لا تناديني بالملاك

Part10

. - دائماً هناك نور في نهاية كل نفق اظلم ..
- نعم ، انه قطار يتجه نحوي !

ــــــــــــــــــــــــــــ

مازالت تقف ف مكانها تنظر لآثار انجلينا بحزن هي تستحق كل ما قالته لها هي فقط ارادت ان تحظي بحياهِ هادئه كانت انجلينا كطوق نجاتها لكن بسبب سرعتها دمرت كل شئ كانت ستكمل خطتها بذكاء هذه المره لكن عندما رات ابتسامه انطوان المختله اقسمت ان لا تتورط اكثر زفرت
انفاسها بقوه لتتجه نحو منزلها وهي تتمني بداخلها بان الا تري وجه ابيها كم تمقته لمحت ف طريقها فتاه صغيره تجلس بجانب والدتها وتلعب معها لتشعر بغصه بداخلها وهي تتذكر كلام والدها
" والدتك اللعينه تركتك كالقمامه وذهبت مع عشيقها يجب ان تُقبلي قدمي ألاف المرات لاني لم اتركك "

وصلت لمنزلها لتقوم بفتح الباب لتتصنم مكانها وهي تنظر لاولئك الرجال لتردف بصدمه
" من انتم "
لينهض رجل عاري الصدر وهو ينظر لها بنظرات ارعبتها لكنها اخفتها ببراعه
" انا مَن المفترض ان يسال ماذا تفعلين ف منزلي واين لكي بمفاتيح المنزل "
لتعقد حاجبيها لتردف
" من ماذا انه منزلي ي هذاا "
ليردف احدهم
" اظنها ابنه ذاك العجوز "
لتنظر لهم بتشوش ليردف الرجل الواقف امامها
" قام اباكي برهن المنزل وقد خسر لذا المنزل اصبح ملكي "
لتغمض الاخري عيناها لتصرخ وهي تضع يدها عل راسها
" ابن العاااااهره "
ليرد الرجل وهو ينظر لها ببتسامه جانبيه
" يمكنك التسكع معنا ان اردتي "
لتسمع اصوات باقي الرجال يضحكون لتنظر له وهي تضغط عل اسنانها بغضب
" اغرب عن وجهييي "
لتصعد لغرفتها وتقوم بأخذ اشيائها وملابسها وايضا صوره تجمع والدها ووالدتها ليس لحبها لهما بل انها تريد ان تبحث عن والدتها ولا تملك سوي هذه الصوره لها عليها الحصول عل بعض الاجوبه منها لتخرج من المنزل وهي تنظر للرجل الذي كان يراقبها بحده وغضب لتخرج من المنزل صافعه الباب بقوه
كانت عل وشك الذهاب لتسمع صوت الرجل وهو يصرخ
" يجب ان تشكري والدك ي صغيره لقد باع المنزل بدل ان يبيعك "
لتنظر له جيسيكا بسخريه
"يظنه فعل هذا لحبه لها هه ي له من مخنث بالطبع لن يضيع اباها مصدر المال بالنسبه له "

لتتنهد بحزن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

نظر له بقلق ليردف
" هل هي بخير "

نظر له صديقه وهو يحاول كتم غضبه
" اسمع ي رجل لقد تغاضيت كثيرا عن تصرفااتك لكن يكفي"

لينظر له الاخر بحزن ليسترسل صديقه
" اسمع اعلم انك تحبها لكن انظر لها انها بحاله يرثي لها يجب ان تذهب لاقرب مصحه "