13/ النهاية..

5 1 0
                                    


'صوت طرق الباب'

"........ ادخل."

"نعم ياامي لماذا ناديتني" (هيساي)

"تعال يابني." اقتربت ووضعت يدها على خده.

لقد كبرت يا بني وأصبح عمرك 19 وانا اعتمد عليك منذ صغرك والان امك بحاجة شديد لك.

" من الاخير يا امي قولي من ؟"

ابتسمت بخبث. "المتشردة عرفت السر."

" اعتبر الامر منتهي. لكن ليس هنا في المنزل."

***

"مرحبا جدي أراك جالسا في الحديقة."

" اهلا هيساي. كيف حالك ؟"

" بخير الجو جميل اليوم، هو موسم الاصطياد صحيح؟"

"صحيح."

"اتذكر ياجدي عندما كنا نذهب الى الغابة من أجل الصيد لقد كانت أياما رائعه وكنت ماهرا جدا، لدي فكرة مارأيك أن نذهب غدا؟ مادام الجو مناسب ونسترجع الماضي قليلا رجاء جدي سنذهب كلنا ثم إنني أريد أن اتحداك في الصيد."

"فكرتك رائعه سنذهب ولكن لا انصحك بضمان الفوز"

ابستم هيساي بخبث "بلى ياجدي سافوز .

*

اقتنع الجد بفكرة هيساي لاكن إقناع تلك الفتاة العنيدة سيكون صعبا لذا سيجبرها..

  فناداها . "ساكي تعالي حالا."

"..."

"اسمعي ما سأقوله أمر ليس طلب. غدا سنخرج لصيد   وقبل الثامنة أجدك انتظريني في الاسفل."

"أنا لا ار-.. "

" لقد قلت إنه أمر."

"... حسنا."

*

استيقظت ساكي باكرا واتجهت إلى حديقتها وتفقدت أزهارها البنفسجية تشم رائحة عطرها، هي تشعر بعدم الراحة لهذه الرحلة لكن تحاول تجاهل شعورها تريد أن ترى الجهة المعاكسة لعالمها وهذه فرصة لها.

تجهز الجميع وتوجهوا للغاية كان منظر الطبيعة خلابًا جدا.

"حسنا جدي لنبدأ المنافسة."

"اجل لا تثق في نفسك كثيرا وانتن الثلاثة ابقين هنا"
فذهب هيساي والجد.

" اسمعي يا متشردة هيا اذهبي من هنا لا اطيق وجودك"

" ولا انا اطيق رائحة عطر العجائز."

اتجهت ساكي عكس اتجاه جدها مما جعل المهمة سهلة لهيساي.

كانت ساكي تستمتع بالمنظر لكن شعور الخوف والقلق يزداد..

شعرت بشيء يخترق صدرها سقطت أرضا بقوة احست بسائل دافئ ينتشر حولها وعلى جسدها حركت نظرها إليه أنه سائل احمر فاتح وهو دافئ .. الاصوات مبعثرة في الهواء والصورة تتشوش رويدا رويدا حتى طغى عليها الظلام.

***
بح ヾ(^-^)ノ

🎉 لقد انتهيت من قراءة زهرة البنفسج ✾ 🎉
زهرة البنفسج ✾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن