كانت تشعر بضيق وحزن شديدين. لقد عرفت حقيقة أخرى عن نفسها انها لا تعلم اي شيئ عنها.
"ماهذه الحياة..."
جلست أرضا وضمت قدميها إليها بصمت.
فجأة سمعت طرقات على الباب مسحت دموعها بكفيها
ذهبت وفتحت الباب وجدت فتاتا تبتسم لها ابتسامة عريضة ترتدي ثيابا جميلة."ساكي ...."
تعرف جيدا هذا الصوت ليس غريبا ابدا لم تسمعه منذ مدة طويلة. رمت نفسها واحتضنت صديقتها ودموعها تنزل رافضة التوقف الحزن والضيق والسعادة
والانكسار كل تلك المشاعر تجمعت في آن معاً.ريا بدورها لم تستطع حبس دموعها تبكي على حال اختها التي أصبحت عليه وما آلت إليه الحياة.
وساكي أعطت العنان لدموعها تشكو قسوة وتشتت حياتها وبعد انتهاء حمام الدموع أدخلتها المنزل وامضيا اليوم بكامله معا كما في السابق.