نطقت ساكي بصوت هادئ ونظرات كالجليد
"أعيدي إلي كتابي."
ابتسمت سيو بطريقة متعجرفة
" وماذا ستفعلين ؟ "
هنا دخلت الاستاذة ورأت مايجري فتدخلت بسرعة
"سيو مالذي تفعلينه هيا أعيدي إليها الكتاب حالا!"
"حاضر ...... خذي كتابك.."
اجبرت سيو على اعادة كتاب ساكي، واهينت امام الجميع.
***
أخيرا، إنتهى اليوم الأول من الجحيم وعادت ساكي لمنزل عمها. نعم هي لا تعود لمنزلها فهي ليس لها منزل كباقي الناس أو أم تنتظر عودتها وتجهز لها غداءا لذيذا وحماما دافئا لتسريح بعد يوم متعب .
كانت كلما تذكرت هذا تتجمع الدموع في عينيها لأنها عكس من في عمرها.تعيش في منزل عمها وزوجته القاسية حينما تعود للمنزل تجده مظلما أو تسمع صراخ عمها وزوجته وهما يتخاصمان ، أو تستقبلها زوجته عمها بوجه متجهم .
احيانا لا تجد ما تأكله وإذا وجدت مايأكل تتصدق عليها زوجة عمها ببعض الفتات فقط.دخلت المنزل ولم تجد أحدا فاتجهت لغرفتها واستلقت على سريرها لتحاول النوم لكنها لم تستطع بسبب سماعها للصراخ في أرجاء المنزل.
"ماذا فعلت بالنقود ؟" (زوجة العم ايلا)
"أصمتي لم يعد لدينا نقود وانا مازلت ابحث عن عمل ماذا تردينني أن أفعل؟؟" (العم درو)
"كل هذا بسببها!! قد صرفنا الكثير عليها ولدراستها لكنها لا تنفع لشيء. لا اريد تحمل مسؤوليتها بعد الان."
سمعتهم ساكي ف عادت لغرفتها بهدوء ولم تخرج منها لكي لا تصادف ايلا وتطردها.
****