وصلا ودخلا المنزل الكبير ثم أمر الخادمة بأخذ ساكي لغرفتها الجديدة كانت غرفة جميلة جدا..
القت بجسمها المثقل بالهموم على سرير واسع وناعم وذهبت إلى عالم آخر.
بعد عدة ساعات..
استيقظت على اشعة الشمس تلامس وجهها من نافذة متوسط الحجم نهضت لتغلق النافذة، فانتبهت إلى حديقة مليئة بأنواع الازهار والورود بالوان جذابه.
خرجت إليها كانت بديعة الجمال رائعة المنظر
من زرقة السماء الصافية والشمس مشرقة في وسطها تجلس على عرشها الواسع مرسلة أشعتها تغزو الأرض إلى الازهار مختلفة الألوان تزيد جمالها لمعان قطرات الندى عليها ، اكثر ما أثار انتباهها الازهار بنفسجية اللون تتوسط الحديقة.
أتى من خلفها صوته الخشن معلنا وجوده. " كانت سايا تحب هذه الحديقة وتعتني بها."
" إذا اسم امي سايا أنه جميل جداً. ماذا تعرف عن امي؟"
"كيف لااعرف وهي ابنتي آخر عنقود."
"اريد أن اعرف ..... اريد ان اعرف كيف ماتت امي ؟"
"لماذا تريدين معرفة-.. " قاطعته ساكي
"اظن انه من حقي أن اعرف عن امي. لقد حرمت اشياء كثير لكن هذا من حقي ."
" حسنا بعد ولادتك كانت امك مريضة غير قادرة على اطعامك ، فأخذتك خالتك لعائلة اقنعتني انك ستكونين بخير عند تلك العائلة. و عندما وصل الخبر إلى سايا لم تقبل بذلك كانت تقول أن درو هو قاتل اباك وخرجت خلسة بالسيارة لتعيدك في تلك اللية الممطرة في الطريق انزلقت السيارة على المنحدر و..........."
" وتركتموني عند عائلة قاتل ابي."
"لكن درو ليس قاتل اباك. لا يوجد اي دليل يدينه.. "
"انت مخطئ-.. "
قاطعت كلام ساكي الخادمة
" سيد إكاي لقد وصلة السيدة اكاني و ابناها."
"حسنا"
ثم التفت لساكي : "لقد اخبرت خالتك عنك وهي أتت لمقابلتك تصرفي بأدب واحترام فهمتي؟"
اومأت برأسها ودخلت معه لغرفة الضيوف. حيث وجدت امرأة و ولد و الفتاة تعرفها تجدها اينما تذهب ماهذا الحظ."
عندما رأت الخالة ساكي تعثلمت في كلامها : "س....س.....سايا "
بينما ابنتها والتي هي سيو متفاجأة بأن ساكي هي ابنة خالتها
إكاي : "هذه ساكي يا اكاني."
احتضنت اكاني ساكي وهي تمثل السعادة بسلامتها لكن ساكي بقيت جامدة كالحجر لم تتكلم مع احد ولا حتى بابتسامة مصطنعة.
بعد انتهاء التمثيلية التي أدتها اكاني بإتقان كانت تمثل دور الخالة الحنون لكن ساكي شغلت وضع الصمت وتركتها تثرثر وحدها خرجت لتلك الحديقة وجلست على مقعد كان بها تتأمل جمالها لكن تبعتها سيو
" لا أعرف كيف خدعتي جدي لكن سأكشف لعبتك مستحيل أن تكون فتاة مشردة مثلك من عائلتنا!!"
