| 𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐎𝐍𝐄 |

11.3K 619 439
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هناك لحظات تشعر بكل خلية عصبية بداخلك أنها تستنزف كل طاقتك الكامنة ، تتمنى لو يتوقف ذلك الوحش الخليع من امتصاص طاقتك و لكنك أجبن من رذعه ، أجبن من الصراخ بكلمة توقف بوجهه المرعب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هناك لحظات تشعر بكل خلية عصبية بداخلك أنها تستنزف كل طاقتك الكامنة ، تتمنى لو يتوقف ذلك الوحش الخليع من امتصاص طاقتك و لكنك أجبن من رذعه ، أجبن من الصراخ بكلمة توقف بوجهه المرعب.

فينتهي بك الأمر تسمح له بفعل ما يحلو له !

حقيقة أن جثة طالب كان قبل دقائق حياً متموضعة تحت أقدامي و أحد القتلة موجودين أمام وجهي ، هذا عندما نضع إحتمال كون جميعهم مختلون عقلياً قاموا بقتله بشكل جماعي كإستثناء لا يمكن حدوثه بالطبع.

لم أشعر بالدماء التي تسربت من يدي بسبب ضغطي على كفي بأظافري الحادة ، كنت أنزف من كل مكان ، لهثت فجأة اخفف ربطة عنق زي المدرسة الموحد أسرق الوقت بآخد نفس عميق.

أغمضت عيناي لثواني معدودة و كل حمض نووي بي يتمنى أن ما أعيشه الآن كابوساً، لا أريد الموت أبدا.

لكنهم أن كانوا شاهدين على ضعفي سيستغلون الأمر، سيعتقدون اني ضعيفة أمامهم و يعاملونني كملقط لهم ، لن أسمح بحدوث هذا أبدا!

فتحت عيناي ، و حاولت قدر المستطاع التخفيف من ارتجاف يدي و اردفت بصوت ثابت جاهدت لكي اقطع ارتعاشه

" ما فعلتموه جريمة ، ستسجنون بسبب هذا "

عندما قلت هذا قد وضحت بشكل مباشر لهم أني متأكدة من كونهم القتلة ، لا مجال لينكروا الآن.

اقترب أحدهم مني ، كان هو الوحيد الذي يملك ملامحه لطيفة و هادئة على عكس البقية ، شعره أحمر اللون بعيون خضراء واسعة ، نمش خفيف متموضع على خده و أطراف أنفه المثالي.

𝐒𝐈𝐍𝐍𝐄𝐑𝐒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن