هناك لحظات تشعر بكل خلية عصبية بداخلك أنها تستنزف كل طاقتك الكامنة ، تتمنى لو يتوقف ذلك الوحش الخليع من امتصاص طاقتك و لكنك أجبن من رذعه ، أجبن من الصراخ بكلمة توقف بوجهه المرعب.
فينتهي بك الأمر تسمح له بفعل ما يحلو له !
حقيقة أن جثة طالب كان قبل دقائق حياً متموضعة تحت أقدامي و أحد القتلة موجودين أمام وجهي ، هذا عندما نضع إحتمال كون جميعهم مختلون عقلياً قاموا بقتله بشكل جماعي كإستثناء لا يمكن حدوثه بالطبع.
لم أشعر بالدماء التي تسربت من يدي بسبب ضغطي على كفي بأظافري الحادة ، كنت أنزف من كل مكان ، لهثت فجأة اخفف ربطة عنق زي المدرسة الموحد أسرق الوقت بآخد نفس عميق.
أغمضت عيناي لثواني معدودة و كل حمض نووي بي يتمنى أن ما أعيشه الآن كابوساً، لا أريد الموت أبدا.
لكنهم أن كانوا شاهدين على ضعفي سيستغلون الأمر، سيعتقدون اني ضعيفة أمامهم و يعاملونني كملقط لهم ، لن أسمح بحدوث هذا أبدا!
فتحت عيناي ، و حاولت قدر المستطاع التخفيف من ارتجاف يدي و اردفت بصوت ثابت جاهدت لكي اقطع ارتعاشه
" ما فعلتموه جريمة ، ستسجنون بسبب هذا "
عندما قلت هذا قد وضحت بشكل مباشر لهم أني متأكدة من كونهم القتلة ، لا مجال لينكروا الآن.
اقترب أحدهم مني ، كان هو الوحيد الذي يملك ملامحه لطيفة و هادئة على عكس البقية ، شعره أحمر اللون بعيون خضراء واسعة ، نمش خفيف متموضع على خده و أطراف أنفه المثالي.
أنت تقرأ
𝐒𝐈𝐍𝐍𝐄𝐑𝐒
Teen Fictionلقد كانوا مذنبون من أول دقيقة تورطت بها معهم ، لكن معها كانوا فقط أرواحًا ذات حظٍ مشؤوم. عندما يتسَلل الشيطان لعقل آلميرا و يجعَلها تنسحب وراء فضولها لاحقة الجانب الأسود من الثانوية خاصتها ، الجانب الذي حذرها الجميع منه، ثم ينتهي بها الأمر عرضة لر...