بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وبك القلب يحيا
زوزو مصطفي
♡♡♡♡♡♡♡&&&البارت التاسع عشر&&&
تكلمت الحاجه سميحه في أُذن سناء وقالت... عشان ما تداريش عن سمسم حاجه تانيه ديه قرصة ودن صغننه يا اخرة صبري....تحدث الحاج سمير قائلا.... تعالي
اقعدي يا سناء جنبي....تحركت وهي خاجله من الموقف ومن وجود سيف معها في نفس المكان فجلست مثلما طلب منها والدها
فتكلمت والدة سيف السيده محاسن قائله.... ازيك يا سنسن عامله ايه حبيبتي
ردت سناء بعدما نظرت إليها بكسوف فقد لمحت نظرات سيف لها فـ هو يجلس بجانب والدته...
الحمد لله ياطنط حضرتك عامله ايهفاكملت والدة سيف.... انا بخير الحمدلله حبيبتي ادام شوفتك...
فردت سناء بكل رقه وصوت هادئ ميرسي يا طنط متحرمش من حضرتك
كل هذا وسيف جالس لم يتكلم بل يستمع لصوت حبيبته ويود أن يجلس بجانبها ويمسك يديها ويقبلها ويعتذر عن عدم رده عليها بالامس ولكن لم يقدر أن يفعل غير ذلك وإلا لم يكن جالس الآن أمام حبيبة قلبه.....
خرج من شروده علي صوت الحاج سمير وهو يوجه الحديث لابنته فـ هو علم من زوجته صباح اليوم بعد رجوعه من المطار بعدما اوصل الأستاذ محسن وزوجته بأن ابنته موافقه علي العريس فقال....
سناء ماما بلغتني انك موافقه علي سيف صح حبيبتينظرت سناء لوالدتها... فاؤمات والدتها بعينه حتي لا يراها احد ففهمت سناء...ولكن لم يجد والدها رد علي سؤاله...
هنا قلق سيف فقد اخاف أن تكون سناء غيرت رأيها فنظر لوالدتها يتساءل بعينه ماذا يحدث؟
اجابته بأنها لا تعرف
السيده محاسن لن تقلق من عدم اجابة سناء بل احست انها تعاقب ولدها عن ما فعله بها أمس واليوم
فقد اخبرها سيف بكل شئ حتي تساعده وبالفعل ساعدتهاتصلت علي والدة سناء وحددت معها موعد بهذا اللقاء العاجل.
القت نظره علي سيف فراته مثل طالب الثانوي عندما ينتظر نتيجته فربتت علي يده ثم ابتسمت
له حتي تطمئنه فهدئ قليلا ولكن مازال متوتراكرر الحاج سمير السؤال علي ابنته قائلاً.... موافقه يا سناء علي سيف ولا لا
رفعت سناء رأسها وخطفت نظرة إلي سيف الذي بدأ وجهه يتعرق
فاحست أن جزء من حقها قد رجع ولكن ليس بنفس حجم ما فعله بها
أنت تقرأ
💎وبك القلب يحيا💎
Lãng mạnيوجد بيننا الكثيرين الذين لم يعيشوا مع من تمنوا العيش معهم فأحيانا عدم البوح لمن نحبه يجعلنا نندم العمر بأكمله لأنه يحدد لنا مصير باقي حياتنا اما أن نكمل في تلك المهمه أو نغلقها إلي الأبد فمن الممكن أن يكون الطرف الثاني يبادلك نفس الشعور ولكن لم...