البارت السابع والثلاثون

3.1K 141 118
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وبك القلب يحيا
زوزو مصطفي
♡♡♡♡♡♡♡
&&&البارت السابع والثلاثون&&&

نظر الحاج رشاد لـ يحيي قائلاً....
اتفضل اطلع بره،،،،

ذهل الجميع مما تفوه به والدهم حتي زوجته التي كانت تُعسف ولدها منذ قليل

فـ والدهم ليس من عادته أن يحكم دون الإستماع أولاً

جاء يحيي لـ يتحدث مع والده لكنه رفض السماع إليه...
مش هكرر كلامي تاني،،، ادام محترمتش وجودي واخدت قرار لوحدك وخليت والدتك بالشكل ده يبقي مالكش مكان هنا...

حاول يحيي مره اخري لعل وعسي يغير قراره إلا وصوت والده ارتفع وهو يتجه إلي باب الشقه فاتحَ اياه مشاورا بيده إليه..... اتفضل من غير لو كلمه زياده

تحدث عمرو وهو يجذب يحيي لـ خارج الشقه وهو معاه....
حاضر يا بابا هيمشي حالاً بس اهدي من فضلك،،
وبعد ذلك اغلق الباب وراءه

اما أمل و والدتها يبكين بشده تحدثت الحاجه سعاد وهي مازالت جالسه.... إيه اللي حصل عشان يحيي يطلق ضحي

تحدث الحاج رشاد وهو ينظر لـ أمل الواقفه بجانب مقعد والدتها....مش لما تعرفي بنتك عاوزه تطلق ليه الأول،،،

وأكمل بغضب شديد...وكنتي ناويه حضرتك تعرفينا امتي لما تتطلقوا،،،
دلوقت تتصلي علي جوزك وقوليله عمك عايزك تيجي بكرا

تحدثت أمل بخوف من غضب والدها.... طب اسمعي يا بابا الأول

رفض الحاج رشاد السماع اليها قائلاً.... مش هسمعك لوحدك لأزم سامر يكون موجود،، يلا اتصلي عليه

هتفت أمل بالرفض فـ هي لا ترغب الإتصال بـ سامر ولكن كان رد والدها اعنف.... اللي قولته يتعمل من غير جِدال،،، اتفضلي امشي من قدامي ونفذي بسرعه

تحركت أمل إلي غرفتها متأففه من قرار والدها ولكنها لم تقدر علي ارجعه فما قالهُ

جلس الحاج رشاد بجانب زوجته حتي يطمئن عليها.... عامله إيه دلوقتي يا حاجه،،،

بكت الحاجه سعاد وهي تتحدث.... ولادي الاتنين في يوم واحد طب ليه و إيه اللي حصل معاهم وصلهم للطلاق،،،، قولي يا حاج أنا قلبي وجعني أوي

امسك الحاج رشاد يدها وهو
يربت عليها....سلامة قلبك اهدي مش كده ،،، لو جرا لك حاجه أنا اللي هموت،،، سيبك منهم ويلا قومي خُدي علاجك ونامي شويه وسيبي كل حاجه علي ربنا

نطقت مسرعه.... الف بعد الشر عليك أنا من غيرك معرفش اعيش،،، فـ اكملت الحاجه سعاد وهي تمسح دموعها... ونعم بالله قادر يصلح حال ولادنا

وقفا الاثنان متجهاً إلي غرفة نومهما حتي تسترح فكفي ما حدث لها منذ قليل....

تجوب أمل غرفتها يميناً ويساراً دون توقف وبيدها الهاتف حائره بين رفضها الشديد بالإتصال علي سامر وبين غضب والدها لعدم تنفيذ طلبه

💎وبك القلب يحيا💎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن