البارت التاسع والثلاثون

2.8K 126 36
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وبك القلب يحيا
زوزو مصطفي
♡♡♡♡♡♡♡
&&&البارت التاسع والثلاثون&&&

اطلقت فاتن صرخه مدويه استمع إليها جميع من بالدار وهي تنادي باسم ولدها قائله... معتــــــــز

بداؤا الجالسين بالدار التوجه إلي غرفة فاتن المتواجده بالطابق الثاني وقلوبهم خائفه لسماعهم نبرة صوتها وهي تنادي علي ولدها

أول من وصل إلي الغرفه كانت شقيقتها الصغري فريال التي بدورها صرخت لما شاهدته فـ معتز موضوع علي قدم والدته لا يحرك ساكن توجهت لهما سريعاً وجثت علي ركبتيها وهي تهتف وتتساءل بخوفً شديد.... ماله معتز يا فاتن ما عيتحركش ليه انطجي يا خيتي

لم تجيب فاتن عليها بل كل ما تفعله تُحدث ولدها وهي ماسكه وجهه بكفيها كأنه يجلس امامها فاتح العين،، اما هي عينيها غارقه بالدموع التي تتساقط علي وجهها وتصرخ باسم معتز بين الحين والآخر وهي تردف قائله...
جوم يا ضي عيني يلا مشان تتسبح ونروحو سوا عند چدتك ناهد،، جوم يا معتــــــــز
جوم يا ضنايا ما تهملش امايتك لحالها،، ثم تصمت لحظات قليله وتتحدث ثانياً... طب انجول لك نروحو نلعبو عند المراچيح زي ما جولتلي عَشيه امبارح،، يلا يا ولدي يلا يا حبيبي يلا يا معتـــــــــز

دلفا والديها ومعهما حفيدتهما منه  ابنة فهمي وحكمت التي عندما رأت ما يحدث رقدت سريعاً إلي والدها لتخبره بما يحدث

اقتربت والدة فاتن من حفيدها الغالي واخذته من بين يديها وهي تعنف ابنتها معتقده انها ضربته وهو لم يجيب عليها غضباً من والدته مثلما يفعل معها دائما... زعلتيه ليه يا حزينه علي عمرك،، هو إنتي حيلتك غيره يا جويه
ثم قبلت جبين معتز متحدثه إليه قائله... جول لچدتك حبيبتك يا زيزو عملت لك إيه وإني عنضرُبها لك يا غالي
انتظرت ليجيبها ولكن لم تجد أجابه تساءلت بقلب مرتجف لاحساسه بأن حدث شئ مريب ترفض تصديقه فوضعته علي الفراش ومسكت ابنتها من كتفيها رافعه اياها لمستويها وفاتن لن تعترض فلم يكن لديها مقاومه فقد خارت قواها وبقيت جسد بلا روح ولا احساس لعلمها بالكارثه التي لحقت بها عندما رات تلك الزجاجه الملعونه علي الأرض مكان ولدها

بدأت والدتها تهزها بشده وتعنفها بغضب قائله.... عملت إيه في ولدك يا فاتن معتز ما عينطجش ليه اتكلمي

لم تتحدث فاتن بل الدموع تتدفق من عيناها كالشلال دون صوت ثواني ورفعت يديها لتظهر للحضور سبب صمت ولدها قائله... معتز شرب من الجزازة دي

سألتها والدتها لتستفهم.... ودي جزازة ايه انطجي

ابعدت فاتن يد والدتها وتحدثت بصراخ.... ما عرفاش ما عرفاش،،
أنا عايزه ولدي يجوم الحجني يا ابوي

تحدث ناجي والد فاتن بعدما كان صامتاً كل ذلك الوقت لصدمته الشديده فأردف وهو يخرج هاتفه من جلبابه قائلاً.... حاضر يا بتي هكلم الدَكتور عاصم يچي من المستوصف حالاً،، ولكنه لم يقدر علي جلب الرقم من الهاتف فـ يديهِ ترتعشان من الخوف أن يكون قد أصاب حفيده مكروه فـ هو يحبه كثيراً لتقربه الشديد لقلبه عن باقي احفاده واخيراً تشجع ودق علي الطبيب حتي يأتي سريعاً لإنقاذ معتز

💎وبك القلب يحيا💎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن