رأيته يفتح عينيه ببطئ ، ثم التفت نحوي لكنني كنت ارتديت شيئا مما وجدته بملابسه ، وكم كنت ابدو لطيفة بداخلها فهي اكبر مني.
"أتمنى انني احلم فقط "
سمعته يقول ذلك لذا ابتسمت لاعتليه واجلس فوق معدته كما كنت أفعل دائما وهو كاد يفقد تنفسه ، لكنني اقتربت من وجهه لاحدثه وابتسامة عريضة على وجهي :
" لكنك لاتفعل... إنها انا نيني ... هرتك الصغيرة"
~~~~~~
لم اكن أصدق بالسحر والشعوذة والقوى الغير طبيعية إطلاقا ، لكن هاأنا أرى هرتي الصغيرة التي عشت معها حياتي ، فتاة شابة امامي .. بل واللعنة هي منحرفة ومثيرة وتمنع عقلي ان يفكر بشكل محترم.
إنني أحاول بكل جهدي ان اتقبل وجودها ، لكن افكر ايضا بنفسي عندما كنت اجعلها تنام بجانبي على السرير وأداعبها ... بل الاسوء ... عندما كنت أسمح لها بدخول الحمام معي ورؤيتها لي اغير ثيابي....
تبا رجولتي ذهبت ادراج الرياح.
