اتصلت به مجددا ، وهاهو خرج رغم توسلاتي له بأن لايفعل، لكنه لم يستمع لي ... لذا أنا تركت يده مهددة :
_ ان خرجت .. فلن اسامحك.
لكنه فعل وأنا مباشرة شعرت بشيء يكسر داخلي ، لذا عدت لهيئة نيني لانط من النافذة واخرج للشارع مقررة ان لا اعود له.
لكن انتهى بي الأمر بتتبعه .
أكثر ما واجهته من صعوبة هو عبور الطريق الغبية مع كل تلك السيارات . كما ان السماء ايضا لم تكن بصفي ، فلقد بدات تمطر لاصبح حرفيا هرة مبللة.
أخيرا .. تمكنت من اللحاق بتاي وانا رأيته يتحدث مع تلك اللعينة ، لذا غادرت من دون قول كلمة ولاأدري حقا اين علي التوجه.
لكن ماصدمني اكثر ، هو ذلك الكلب الذي ظهر بطريقي .. تبا متى كانت الكلاب ضخمة هكذا؟
اخذت اركض واركض وهو يتبعني ، ومهما فعلت هو يكاد يلحق بي ، لذا انا اتجهت نحو تاي ، لكنه لم يكن بالمكان الذي تركته به ... تبا اين ساهرب الٱن؟
صرت اموء بكل طاقتي ، ولكنني صرت اتعب اكثر واكثر وذلك المسعور يتبعني .
تاي ألا يمكنك إنقاذي لمرة واحدة؟
~~~~
انتهيت من رفض زميلتي لٱخر مرة .. فأنا لن اسمح لها مجددا باستغلالي ، كما انني غير مستعد لتلقي ضربات جيني بعد الٱن.
امزح... اخيرا يمكنني العودة لحياتي الطبيعية ، أنا لن اواعد تلك الفتاة فقط لكوني لم اعد استطيع فهم مشاعري نحو جيني .
هي لطيفة ... وتمتلك ابتسامة رائعة .. وايضا.... هي .... هههه لن أقولها.. نعم تعلمون ..
إذن مالخطب ؟ ... مادامت ستبقى سعيدة هي ستبقى على هيئة جيني..
مهلا ... بذكرها ... اليست تلك هي ، ومهلا هل يركض خلفها كلب ألكف من اللطف من نوعية كانيش؟
