هي غادرت المنزل بعد ان اعتذر منها عدة مرات .
لم فعل ذلك بحق الجحيم اصلا هي لم تعتذر لانها رمتني بركلة جعلتني اسقط بها على ظهري الصغير المسكين ... لقد كان ذلك مؤلما بالمناسبة.
رايت عندما اغلق الباب الحزن بعينيه وهو نظر لي مباشرة لافتح فمي ثم اغلقه اعلم أنه سيعاتبني لفعلي ذلك ولكن ماذا سأقول له فانا من خدشتها اولا.. ولست نادمة.
لكنه وضع يده على راسي ليربت عليه ثم يتحدث بحزن لم استطع تحمله.
~~~~~
"نيني لم فعلت ذلك.. اتكرهين الغرباء لهذه الدرجة ؟"
تحدثت بينما أضع يدي على راسها وهي فقط انزلت راسها كالعادة مظهرة حزنها .. حسنا هل توقعت لتوي من هرة ان تجيبني؟