لففتها داخل منشفة بعد ان حممتها فور وصولنا للمنزل ... المسكينة ، لقد جربت شعورا سيئا ، فرغم كون الكلب صغيرا إلا انها كانت خايفة مع حجمها ذاك.
احظرت مجفف الشعر وبدات بتجفيفها بهواء دافئ بينما اداعبها وهي فقط بقيت متيبسة مكانها لأقهقه على شكلها الظريف ، لكنها لفت بوجهها نحوي ولو لم تكن على هيئة نيني لكان وجهي الوسيم بخبر كان.
_ نيني -اه.... ٱسف حقا لتجرتك القاسية ، لكنني لم ادرك أنكي ستتبعيني لتعرفي ماحصل بيننا.
كالمتوقع هي لم تجب وهو فقط ابتسم لها ليضعها على سريره ثم اتجه لخزانته يسحب لنفسه بعض الملابس كي يستحم هو الٱخر :
-- لاعليك انا رفضتها.
وهاهو سمع صوت صرير سريره ليتاكد أنها صارت بهيئة جيني الٱن ، وماأكد له ذلك .. هو تحدثها :
-- حقا؟!!... لماذا ؟!!... اعني لايهمني لماذا.. احسنت فقط برفضها.
ودون أن يستدير هو رمى لها قميصا ابيضا ذو ازرار لتسرع هي بارتدائه.
-- هل انتهيتي؟... ايمكنني ان استدير؟
تحدث وهي فقط اقتربت منه لتحتظنه من الخلف تداعب وجهها بظهره :
-- تاتا اخيرا صار لي وحدي.
لف هو بجذعه نحوها مصدوما . او بالأحرى متظاهرا بالصدمة :
-- ماذا ؟؟!! كلا انا فقط رفضتها و..
صمت بمجرد أن ابتسمت له بهدوء تام مخيف ، وهي بعدها سحبت يده لتدفعه على سريره.. مهلا مالذي ستفعله .. اليس من المفترض انه الرجل هنا .. ياااا جيني بحق الجحيم انتي منحرفة جدا :
-- أأنت متاكد؟...جيني يمكنها ان تكون افضل.
-- حسنا حسنا انا اعترف ... رفضتها لانني صرت املك مشاعر نحوك .. لاتفعلي فقط ماتفكرين به.
تحدث مرعوبا عندما رٱها تحاول فتح الزر الأول للقميص الذي ترتديه ، لكنها برؤية تعابيره المرعوبة قهقهة لترمي نفسها على السرير تحتظنه:
-- اوبا ....أنا حقا احبك.
صمت هو لبضع لحظات ليبدأ بالضحك ايضا على نفسه وعلى افكاره ... واخيرا هو احتضنها فقط ليهمس قريبا من اذنها:
-- أنا ايضا احبك.
وهاقد تأكدا من شيء ٱخر .... إذا شعرت بالخجل فإن وجنتاها اللطيفتان تتحولان للأحمر القان ، وبهذا تصبح الطف مخلوق على وجه الكون.
😸 End 😸
![](https://img.wattpad.com/cover/274926277-288-k456531.jpg)