الفصل الرابِع عشر:لغزٌ عسِير

32 9 4
                                    


صباح الخير للشخص او الاتنين الي بيقرأوا الرواية بصمت و رغم كدا انهم مبهجين😂💛

و الناس الي بتقرأ بصمت خالص خااللصص منغير فولت او كومنت، انا ميهمنيش الفولت ع قد تعاليقاتكم فيريت تكتبوا كومنتات تحمسني اشتغل و اخلص مختل رغم انو مشوارنا معاها مطول شويتين🥺😭

كنت كتبت البارت من يومين تقريبا و قررت اني حطول البارتات علشان الوضع يستقر شويتين و في حقائق لازم تعرفها من دلوقت يعني😂

المهم طولت و حسيبكم معاه👀✨
...

" لكن لاتزالُ هُنالك تأهُبات يتحتمُ عليك التواجدُ حينها "
أطبقَ كفيه مُدلياً برأيه بإحترام جلي.

فإستدار المعني مُحملاً ببراثن سخط جام، قبل أن ينبُس بصوت أجش حاد.
" من هُو القائدُ بيننا؟ "

عنف هاربين ثغرهُ بحرج قبل أن يُجيب.
" أنت بالطبع."

فإرتفعت معالمُ الآخر الساخرة قبل أن يُردِف  بخشونة.
" جيدٌ انكَ لازلت تذكُر، فلا يستهويني أن يتعالى العبدُ على سيدِه"
انهى حديثهُ بنبرة مُستحقِرة قبل أن يُلقُي بعددٍ من الأوراق في وجه الآخر المُستاء.
" تفقدها جيداً، ثُم دُلني على مكان إقامة الحفل "

همهم هاربين بخنوع قبل أن يحمل خُطاه الوئيدة للخارِج.

بينما كتف بيكهيون ذراعيه بعد أن كان يراقبُ الاحداث أمامهُ بصمت، و قد دون بعقله عدتَ معلُومات إستخلصها تواً.

ألمانيا، عصرُ الممالك البائِدة.. أين قد يكمنُ اللغزُ في بلدٍ مُستبدٍ و ظالِم حد إقامةِ الطبقية و الإستعبادِ فيه؟.

زفر بيكهيون بتعب مُطبقاً جفنيه لوهلات ، مهلاً الطبقية و الإستِعباد؟! جحظ عينيه بصدمة قبل أن يتقفى آثار خرُوج ذاك الفتى.

لابُد من وجُود خطبٍ ما فالحكُومة في ألمانيا جمهُورية و ليست ملكِية!

...

ضمت كِلتا ذِراعيها بينما تجلسُ بوقار، عيناها لاتزالانِ مُصوبتين تجاهه بهدُوء.

لا هُو همّ بإبعادِ ذاك الصمت، ولا هِي فضلت النُطق ببنتِ شفة.. فقط المزيدُ و المزيدُ من النظرات المُتبادلة و المشحُونة بالكُره و شتى المشاعرِ السلبِية.

" ألن تتكرم و تُخبرني أينَ أخذتَ الفتى؟ "
بعد صمتٍ قد طال أوانُه هتفت بغيظ عجُزت عن إخفائِه، فاحاد وجهه عنها رِفقة إبتسامة ساخِرة.

مُختلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن