|فِي حينِ غفوةِ سهو قَد تزهقُ الأرواح|
(B.B.H POV)
لنْ تُدرِكَ الندَم مالَم تَذُق ذريعهُ و كذا لنْ تجتبِي النُصرَة دُونَ كدٍ يُرهِقُك.
مالِلحياةِ تُحاذي زُمراً من البائِسين؟
ترَاقِصُنا فتُعادينا و ليسَ فينا رُوحٌ حتَى لتنفُسِ الأُوكسجين.إستيقظتُ مهلوعاً مفزُوعاً و مُجدداً كابُوس!
لولا تِلك الهيمنةُ المُطنئنة التِي إنتشلتنِي من مُواصلةِ الهلع ،هَمست.
- هل انتَ بخير؟.يدٌ مَا كانت تربتُ على كتِفي.
يدٌ ما اشعَرتني بكونِي على قيدِ الحياة و لم اذُق للموتِ طعماً بعد.هيَ فتاة ، ذاتُ حدقتينِ واسعتَين و لا تملكُ لمحةً كُورية،ترتدي ملابِسَ العامِلاتِ البُرتقالية المُوحدة.
غيرُ معقُول!
هل وصلّ بِهم الخوفُ حدّ إحضارِ اجنبية لتُنظِف غُرفتي؟.
ابعدُت يدها عن كتفِي سريعاً، و اردفتُ بعد ان نقلتُ نظراتِي نحوَ السقف المُزركش بشتَى زخارِف راقِيَة .
أجبتُها بوقَاحةٍ معهُودةٍ مني
- انا كذلِك ،لا تلمسينِي.ابتَعدت بعدَ ان منحتنِي نصيباً مِن نظراتِ الإستهتَار
أغبِية هي؟
سحَبتْ المِكنسَة لتُكمِل عملَها وسطَ تمتماتِها المُنخفِضَة
'هيَ تشتمُني بالطَبع'
- وقِح.اُذنايَ ليست بتِلك الضخَامة-لستُ تشانيول- و لكِنهُما تفِيان بالغرضِ و اكثر!،املكُ حاسةَ سمعٍ قوية لسُوء حظِها.
- لستُ بقدرِ وقاحتِك.
اجبتُها سريعاً بعدَ ان القيتُ مجلةَ سابيدرمَان من المنضدَة تجاهها،ليتَها تصلُ رأسَها الأحمق.و لكِن مهلاً!
اوليسَت تِلك حمقَاء؟هيَ بقلبِ مشفَى للأمراضِ العقلِية فمَاذا تتوقع؟
أنت تقرأ
مُختل
Rastgeleعندمَا يحلُ ذاك اليوم ،الذي احملُ فيه رايةَ النُصرةِ لي ، عندها سأكُركُم خلفي جميعاً ذليلين.