الفصل الثاني(تأهُب)

114 26 10
                                    

|فِي حينِ غفوةِ سهو قَد تزهقُ الأرواح|

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

|فِي حينِ غفوةِ سهو قَد تزهقُ الأرواح|

(B.B.H POV)

لنْ تُدرِكَ الندَم مالَم تَذُق ذريعهُ و كذا لنْ تجتبِي النُصرَة دُونَ كدٍ يُرهِقُك.

مالِلحياةِ تُحاذي زُمراً من البائِسين؟
ترَاقِصُنا فتُعادينا و ليسَ فينا رُوحٌ حتَى لتنفُسِ الأُوكسجين.

إستيقظتُ مهلوعاً مفزُوعاً و مُجدداً كابُوس!

لولا تِلك الهيمنةُ المُطنئنة التِي إنتشلتنِي من مُواصلةِ الهلع ،هَمست.
- هل انتَ بخير؟.

يدٌ مَا كانت تربتُ على كتِفي.
يدٌ ما اشعَرتني بكونِي على قيدِ الحياة و لم اذُق للموتِ طعماً بعد.

هيَ فتاة ، ذاتُ حدقتينِ واسعتَين و لا تملكُ لمحةً كُورية،ترتدي ملابِسَ العامِلاتِ البُرتقالية المُوحدة.

غيرُ معقُول!

هل وصلّ بِهم الخوفُ حدّ إحضارِ اجنبية لتُنظِف غُرفتي؟.

ابعدُت يدها عن كتفِي سريعاً، و اردفتُ بعد ان نقلتُ نظراتِي نحوَ السقف المُزركش بشتَى زخارِف راقِيَة .

أجبتُها بوقَاحةٍ معهُودةٍ مني
- انا كذلِك ،لا تلمسينِي.

ابتَعدت بعدَ ان منحتنِي نصيباً مِن نظراتِ الإستهتَار

أغبِية هي؟

سحَبتْ المِكنسَة لتُكمِل عملَها وسطَ تمتماتِها المُنخفِضَة
'هيَ تشتمُني بالطَبع'
- وقِح.

اُذنايَ ليست بتِلك الضخَامة-لستُ تشانيول- و لكِنهُما تفِيان بالغرضِ و اكثر!،املكُ حاسةَ سمعٍ قوية لسُوء حظِها.

- لستُ بقدرِ وقاحتِك.
اجبتُها سريعاً بعدَ ان القيتُ مجلةَ سابيدرمَان من المنضدَة تجاهها،ليتَها تصلُ رأسَها الأحمق.

و لكِن مهلاً!
اوليسَت تِلك حمقَاء؟هيَ بقلبِ مشفَى للأمراضِ العقلِية فمَاذا تتوقع؟

مُختلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن