جالسة كعادتي أتصفح ما يجعل الوقت يمر سريعا حتي أعود للنوم مجددا
تستمر بالظهور أمامي كعادتك
اعتدت الأمر وأجده طريفا أكثر من كونه مرهقا لروحي
تحاوطني بطريقة تجعلني أصاب بالإرتياب والقلق
ولكنني اتخذتها طريقة للتواصل علّك تشعر ما يصيبني يوميا
هل أنت بخير؟
هل تأخذ قسطا كافيا من النوم؟
علي الأقل ليكون أحدانا يتمتع بنوما هانئ خاليا من الأرق والتفكير القاتل الذي بات قرينا لي
تهلك نفسك بالعمل أيضا؟
لطالما كنت كذلك.. مليئا بالطاقة ومفعما بالحيوية وهذا ما يجعلني أبتسم بكل مرة انظر بها لك
هل من الطبيعي أن أحادثك يوميا؟
أليس جنونا أن أخلق عالما لطالما كان وليد أفكاري؟
ولكن أجد راحتي به.. حيث أنا وأنت فقط بعيدا عن صخب الجميع
كن بخير.. لأجلي
أعني لتكون بخير دائما.. وأبدا
أعتقد أنني سأعاود مشاهدة مقاطعك للمرة المائة كعادتي..تساعدني علي النوم
هذا لا يعني أنني أشتاق لك او شيئ من هذا القبيل
حسنا أكذب مجددا
ڤِيوليت
أنت تقرأ
EROTOMANIA
Poetry«إن كُنتُ أدرِكُ مَا أشعُرُ بِه تِجَاهِه، لَمَا كَتَبتُ هَذَا الكِتَابَ و وجَدت وَصفًا يُشبِع رُوحِي التَّائهَة بِه» •ڤِيولِيت• start« 25-6-2021» end«10-9-2021»
