رُبما نهاية الأمر ستكون قريبة، نهايته لي قبل أن ينتهي من حيث بدأ هنا، لطالما اتخذت من الكتابة منفذاً، نافذةٌ تُطلعني علي عالم آخر من المشاعر وأشكال عديدة من الحب، أخرج بها طاقتي المكبوتة وأزيل بها هموماً أثقلت كاهلي ولم يكن ليتفهمها سوي أقلامي وأوراقي المُبعثرة، الفتي الذي دب بداخلي جيشاً من المشاعر التي لا يمكنني أن أُحصي عددها، الحُب والهيام والضياع والغرق والشفقة وغيرها الكثير، لم أتوقف عن حبه، وعن كرهه بآن واحد..، أختلقت لذاتي عالماً خيالياً أبتعد به عن واقِعي الموحش، أحببته وغرقت به حتي النخاع ولم أدرك عواقبه إلا بسقوطي بقاعه، لازلت أعاني الأرق والتفكير الزائد الذي بات قاتلاً، أحاول شد رِباط الصبر علي فؤادي ولكنه إرتخي بالكامل، باتت كلماتي ممزوجة بشتي أنواع الألم الذي أخفية خلف سطوري وما من أحد يدركه سواي، راقتني لذة الأشتياق وبشدة، ربما لأعتيادي علي الألم لم أعلم كيفية التفرقة بين لذتي وشقائي، بكل مرة أقرر بها أن أبتعد وأمهلني وقتاً أجد ما يسحبني مرة أخري لذات الدوامة المرهقة، أفكاري المشتتة ورجفة خافقي خوفاً من أبسط الأفعال باتت مصاحبة لي، دعوت الإله أن يقصيني بعيداً عن هذا، أربعون جزءً شاركتكم إياه كجزء مُبسط عما يدور بخاطِري، أتمني أن أجد ما يُلهمني لما أحببت مُجددا، ليست وداعا وإنما إلي لقاءٍ قريب.
ڤِيوليت
أنت تقرأ
EROTOMANIA
Poetry«إن كُنتُ أدرِكُ مَا أشعُرُ بِه تِجَاهِه، لَمَا كَتَبتُ هَذَا الكِتَابَ و وجَدت وَصفًا يُشبِع رُوحِي التَّائهَة بِه» •ڤِيولِيت• start« 25-6-2021» end«10-9-2021»