في سكون الليل الهادئ ،،، ونسمات الصيف العليلة ،،،،
كأنها ريح يوسف ،،، هبت لترد ليعقوب نظره ،،،،
جالسة علـّۓ. كرسيهَا الخاص بها ،،،، وامامها اطلالة يعجز اشهر الرسامين عن تجسيدها ،،،، سماء ترصعت بالماس ،،، ينير بريقه للمشاة طريقهم ،،،
شاطئ بحر تعزف موجاته اروع الالحان ،،،، كأنها سمفونية لبتهوفن ،،،، عيناها شاخصتان بالافق ،،، وعقلها ليس حاضرا معها ،،،
بل يغوص في اعماق ايام مضت لعلها تعود يوما ،،،،
لتعاودها ذكرى يوم يتغلغل بروحها ،،،،
كانت تتمشى بجانب البحر ،،، وحبات الرمل تعانق اصابع قدميها الحافية ،،، تستلذ ببرود الرمل المختلط بالماء ،،،، شعور ليس ڵـهٍ مثيل في ه̷̷َـَْـُذآ العالم ،،، وكأن بينهما قصة عشق سرمدي ،،،، وثغرها يدندن باحدى اغانيها المفضلة ،،، للمتألقة ماجدة الرومي صوتها يظهر حنجرة ذهبية تغني باحساس يدخل للقلب بدون استئذان :
بالقلب خليني عإيديك غفيني يا حبيب الروح بالروح خبيني مشتاقة اغمرني احملني طيرني بساحات عشقانة الليل سهرني
الليلة خدني بها الحلم وعلي الليلة غير بحبك ما تقلي نسيني الكون وقلي ضلي ضلي ،،، ضلي ،،، ضلي ،،،، غافلة عن ذاك الذي يراقبها ،،، مذ خرجت م̷ـــِْن قوقعتها لتعيش بعالمها الخاص ،،، ولكن حين سمع نغمات صوتها المتردد لسمعه ،،، لم يتمالك نفسه. ،،،، فركض نحوها ليلف يديه حول خصرها ،،، ويحملها وكأنها ريشة بين يديه. ،،، ليشاركها الغناء بصوته الرجولي الاجش : ولو فاق كل الحب بعينينا ولو داب شمع الليل حوالينا قلي الدنيا لعبة بإيدينا حبيبي ،،،، حبيبي ،،، حبيبي ،،، وهو يراقصها بين يديه كأنها فراشة محلقة في بستان ،،، ترتوي شهد العسل م̷ـــِْن ازهاره ،، جلجلت صوت ضحكتها ،،،، لتخطف انفاسه ،، وتتسارع نبضات قلبه ،،،، لينطق قائلا: يا مجنونة فضحتينا نصي صووتج ،،
فترد هي: انا مجنونة وحبيت مجنون مثلك ف لآزٍمٍ تتحمل جنوني وخبالي ،،،، لم تعلم مِِـتـى انهمرت دمعة اسى م̷ـــِْن عينيها ،،، اخرجت تنهيدة م̷ـــِْن ثغرها. ،،،، تحمل عالم م̷ـــِْن الحسرات حسرة علـّۓ. ماض ذهب ولن يعد ،،، احكمت اغلاق شالها القابع علـّۓ. كتيفيها ،،، حملت نفسها تهم بالدخول الى قوقعتها المعتادة ،،، تجلس علـّۓ. مكتبها. ،،، واحدى روايتها المفضلة بين يديها. ،،،
تسلل لسمعها صوت بكاء ناعم ،،، صوت طفلها الصغير قد استيقظ م̷ـــِْن نومه ،،، ولم يجدها جانبه ،،، ذهبت راكضة نحو غرفة طفلها ،،، وجدت الدموع اغرقت خديه الممتلئين ك حبات التفاح ،،، حملته بين يديها ولكنه اشاح بوجهه عنها ،،، حبيبي الزعلان ابو خدود التفاح ،،، قرصته م̷ـــِْن خديه تلاطفه ،،، عله يفك طنكورته المعتادة ،،، بعد ما يكعد م̷ـــِْن النوم وما يلاكيها عنده ،،، انه الشيء الوحيد الذي يجعلها تقاوم ،،، وتجاهد ،،، وتكمل حياتها في سبيله. ،،، لولاه لكانت انهت حياتها منذ زمن بعيد تلكأ الطفل ذا الثلاث اعوام بكلامه المكسر ،،، ماحبت ،، ماحبت. ،،، لَيــِْ♡̷̴̬̩̃̊ـِْش. اترتيني حالي ،،، ضحكت بقوة علـّۓ. كلام طفلها ،،، وسمفونيته التي تتكرر كل يوم ،،، حبيبي الزغنون ما تركتك لحالك جنت اسويلك اكلتك المفضلة تعرف شنو ؟؟؟! تحركت حدقتي عينيه بطفولية ،،، تنم عن تفكيره بجواب يرده لوالدته ف صرخ قائلا: تيز تيت ،،، ابتسمت ڵـهٍ قائلة: تشيز كيك اريد اعرف ايمت يتعدل گلآمَگ. وتكبر واشوف رجال تسد عين الشمس ،،، رد الطفل مع انه لم يفهم نصف ماقالته امه : اتبر واثير تبير تبير والوح لمدرثة ،،، ضحكت مجددا. ،،،، تروح للمدرسة بعدلك اربع سنين حتي يقبلوك بالمدرسة ،،، بس كبلها ادخلك روضة تتعلم وتصير شاطر حتى وكت تدخل المدرسة تصير م̷ـــِْن الاوئل واجيبلك هدايا كومة ،،، فتح الطفل يديه على وسعهما تومة ،،، تومة ،،،، وهو يشير بيديه لحجم الهدايا ،،، قبلته علـّۓ. وجنتيه. ،،، وذهبت تنزل به للاسفل وهو يرطن بسوالفه الماتخلص ،،، اما هي تردد بنفسها. ،،،، الحمدلله علـّۓ. وجودك بحياتي جنت متت م̷ـــِْن زمان ،،،،
محبتتكم #مرمر قريبا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
