الشَفقٌ الثَامنٌ

222 11 6
                                    

-

شروط البارت : ابتِسامهَ رجاءاً
اعطوهُ الحُبْ
أضئ نجمتكَ هُنا فضلاً♡︎

-

ذاتِ الغرفةَ التِي يَكسُوها البياضِ الخارجِي فقطٌ
بداخلهَا يكمُن الصغِير بكثيرٍ مِن الحزنِ والقليلِ مِن الحقدِ على ما سببهُ القدر بينَ ليلةَ وقمرهَا

وخلفٌ استيقاظِ الرماديّ وحالتهُ التِي تأذىَ لهَا ذا الخُصلاتِ الغرابيةَ
قدٌ دخلَ فِي سُباتٍ عميقٌ دام لهُ يومين

كعادتهُ يجلس أمام سرير الفاتنٌ النائمٌ
ملامحهُ الهادئهَ التِي سلبهَا القدر لهُ

هُو مازالَ يتذكر كلماتِ الأصغر والرعبِ فِي رماديتيهِ
عند رؤيتهُ فور استيقاظهُ

كلماتِ الأصغر المذعورةَ وملمحهُ الخائف فِي ليل الظابط هُنا
كانَ مِن اسوء المناظِر التِي تُمر عليهِ وسطِ قتلٍ وإصابات عديدةَ

هُو يعطِي الأمرِ أكبر مِن حجمهُ؟
لا يظنٌ ذلكٌ ، هُو علىَ وشكِ حملِ كُل الخطأ عليهِ
طلقةَ طائشةَ مَن صنعت الغيومِ الحزينهٌ تحتِ جفونِ الرماديّ

بعدِ قول الأصغر الكلمتينٌ التِي أثارت الجدلِ
فِي نفوسِ المُمرضينٌ الواقفينٌ

قولِ الكلماتِ معَ نظراتِ الحُزن والذُعر إلى عينانِ الغرابيّ
مِنهم من تأثر بالشفقةَ على حالِ الصغِير الذي عاودٌ الإغماء
ومنهم من زارهُ الشكِ لحالةَ الرماديّ البائسةَ

فورِ نوم الأصغر قد كانتٌ مناقشةَ يونغِي والغرابيّ
مع الطبيب المسئول عنٌ حالهِ الأصغر

وكانت كلماتهُ واضحة للحد للمفهُوم للضابطين أمامهُ

"هُو فِي مرحلة صعبة مِن إنهياره النفسِي
توقعوا أي أضرار قد تتطرأ عليهِ فوق استيقاظهُ"

مازالت تلكَ الكلماتِ تتردد فِي ذهنِ الليلي المُقلتينٌ
يفكر ويفكر فِي اي ضررٍ قد يحدثٌ الى الأصغر
هُو السببِ الأول والأخير فِي كل الأحوال

كعادتهُ منذ دخولِ الأصغر إلى تلكَ الغرفةَ البيضاء
وهُو يجلس هُنا يتأملهُ بصمتِ وحزنٍ دفينٌ

أوشك وقتِ مُنتصفِ الليل على الظهور
ومازال الغرابيٌ آخذاً غرفةَ الأصغر حصناً لهُ

" كوك ، يجب عليكَ الذهاب لخلعٌ الضُماد "

اُمْنِيُوسْ||ڤ،ك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن