الشَفقٌ التَاسع

195 10 15
                                    

-

شروط البارت : ابتِسامهَ رجاءاً
اعطوهُ الحُب
أضئ نجمتكَ هُنا فضلاً♡︎

-


مَازالتٌ ليالِي الحُزن وحيدةَ
تملؤها الكثِير مِن المشاعرِ الفارغةَ

شعورٌ السقوطِ مِن الهاويةَ
الصمودِ حدِ البُكاء بغصةٍ شديدةَ

كُل شئ يدور ، ليسَ هُناك منٌ يقف
يقفٌ لحُزن ، لألمٌ ، حتى الموتٌ

تبقىَ الذكرياتٌ مُطارد مع كُل مُحاولاتِ الهُروب مِن طيفهَا
سيئةٍ كانت أم سعيدةَ

كُل شئ ينتهِي
وهُنا تختلفٌ بشاعةِ النهاياتٌ

-

تايهيونغ

كُل شيئاً انتهى أليس كذلك؟

أيامٍ أجلس هُنا فِي وسط بياضِ غرفةٍ
قالوا إنها لمساعدتِي لأكون بخِير

أستمع لحديثٌ كُل شخصٍ يدخل إليّ هُنا
تلقيتٌ الكثير
نظراتِ شفقةَ ، حُزنٍ

حالِي أصبح مُحبط لتلكٌ الدرجة؟

فيلمٌ حياتِي السعِيد قد آتت نِهايتهُ مُبكراً أعلم
ونهايتهُ لمٌ أتوقعهَا حتىَ فِي أشد حالاتِي حُزناً

أنا لستٌ حزينٌ
انا أشعر بالتلاشِي

فقدتٌ كُل شئ فِي ساعاتٍ مِن ليلةَ كانت المُفترض
أنها الافضل لكنٌ القدر قرر مُعاقبتِي علىَ ذنبٍ ليسَ لِي

مازالت لا استوعبٌ شئ حتىَ مع تكرار المُشهد فِي شرودِي
وكوابيسِي التِي أصبحت كالفيلمٌ المُفضل لأحدهم
وقرر مُشاهدتهُ فِي ذاكرتِي

صرخاتِ ذلكٌ اليوم مازالتٌ تتردد فِي اُذنِي كأنها النهايةَ

صدماتِ القدر لم تُعطيني الفرصةَ
لأكونٌ حزيناً حتىٰ

رحلَ جيهيونٌ صحيح؟

ذهبَ بعيداً ولأول مرة لم يأخذنِي معهُ

ألن يشتاق لِي؟

دائماً كان حتىَ فِي رحلاتِ العمل الصغيرة يأخذنِي معهُ
قائلاً إنه لا يستطع مُفارقتِي لإيامٌ قليلة

أيَا فقيدِي لن تأتِي لتأخذنِي؟

أجلس هُنا مُنذ أسبوع بين أركان البياض الخافتٌ
انتظر مُرور طيفكَ

اُمْنِيُوسْ||ڤ،ك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن