الشَفقٌ الأحدَ عَشرٌ

171 10 1
                                    



-

شروط البارت : ابتِسامهَ رجاءاً
أعطوهُ الحُب
أضئ نجمتكَ هُنا فضلاً♡︎


-



شُعور التلاشِي مؤلم
رغبةِ الذهاب طالما كانت هُنا ولكن مازالَ للطريقِ بَقيه
مازالَ هُناك الكثِير لقولهُ
الكثير للمرور بهِ
حتى وإذا هُزمنا
تنتظرنا العديد من المعارك الباقيه
سوف ننتصر ؟ نُهزم ؟
أو الخروج خاسرين لكٌل شئ رابحين أنفسنا وسطِ الحطام
المزيد ينتظر ونحن سنفعل .

_________

تايهيونغ


كلماتهُ ؟
رغم الصراع داخلِي وما اُخفيه في ذاتِي من صراخ
أشعر بدفئٍ غريب يغمُرنِي

لماذا صوتهُ وحروفهُ التائهةٌ تحمل كُل هذا الدفئ ؟
أكرهه وأكره هذا الدفئ
لا يجب أن يسير الأمر هكذا

رأيت كل شئ أمام عيني لا أستطيع محِي المشهد من ذاكرتِي
كل شئ حدث بسرعهٌ فائقهٌ
فقدت روحِي وذاتِي ومن اُحب بطلقة !
طلقة مازال صوتها يدوي بصوتٍ مُزعج حتى فِي أحلامي وشرودِي
لأول مره أرى سلاحٌ واسمع صوت طلقاتِ النار
طلقاتِ أخدت كل ما أملك ودمرتٌ كُل شئ
هُو
طلقة
سلاح
جيهيون
صراخ
دماء
يتكرر في كل مكان اضع عيناي عليه
لا استطيع أريد الصراخ
أريد البكاء حتى تجف عيناي
أشعر أن هُناك شئ ثقيل على روحي
ثقيل للغاية حتى لا استطيع أن أخرج حروفي

كيف أنجو ؟
كيف أرحل ؟

-

صوت صراخ عالٍ قد اقتحم رواق المشفى
تحديداً غرفه أرغوان الصغير

بكاء وصراخ هُو ما سمعهُ الغرابِي
بعد تركه غرفة الرماديّ من دقائق فقط

الغرفة الفارغة أصبحت في لحظاتٍ مليئه بالممرضين والطاقم المسئول عن حالة أرغوان

صوت صراخه بعد بقاءهُ مُده بدون كلمات قد دب الرعب في كل من سمع صوت بكاءه ونحيبهُ العالِي
أولهم الضابط الذي شعر بثقل رهيب لدرجة وقوفه في وسط رواق المشفى مُتسمر وعينيه تحمل حُزن كبير
لا يستطيع التحرك وتفصله فقط خطوات عن غرفة الرماديّ

خائف
الضابط خائف أن يرى نظرات الفزع والرعب في عيناي الصغير هُناك
لن يستطيع التحمل قد ينهار باكياً أمامه
لا يستطيع رؤيتهُ وهو يصرخ ويبكي بهذه الطريقة
يكفي الضعف الذي أحتلهُ لمجرد سماعهُ

دموعٍ تمتلئ بالقلق قد ملئت عينان الغرابي وهو يقف ويرى الطاقم يدخل الغرفة ومنهم من يجري هُنا وهناك للسيطره على الوضع

اُمْنِيُوسْ||ڤ،ك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن