الشَفق العَاشر

197 11 8
                                    

-

شروط البارت : ابتِسامهَ رجاءاً
أعطوهُ الحُب
أضئ نجمتكَ هُنا فضلاً♡︎

-

لِـكل شيئاً نهاية
وهُنا تختلفٌ النهاياتِ سيئهَ كانت أو سَعيدة

للحزنِ نهاية ، كما وأن للسعادة نفاذٍ
تختلف النهاياتِ منٌ شخصاً لآخر ، ومن موقفٍ لنظيرهُ

أحياناً تأخذنا الحياةِ لنهايةٍ صعبة التصديق
فقدانٌ شغفٍ ، فقدانٌ عزيز ، فقدانٌ الذات وما تحويهٌ

دائرة مُغلقة ولكل عقبهٍ لهَا وقتٍ والمرورِ بهِ مَحتُوم
وهُنا تتضح سخرية القٌدر

عِندما يختفي كُل شيئاً مُضئ وتجد الظلام المُعتمٌ
في كل مكانٍ تلجئ لهُ

حتىَ الهُروب مِن الذاتِ يُصبحٌ مُستحيل
مُواجههَ كُل الظروف كانتٌ الحلِ الوحِيد

-

تايهِيونغ

أشعر بِـ الألم

ألمٍ مرير بينَ خلايا جسدي وكأني سقطت مِن فوق بناية مُرتفعه
ألمِ قلبِي الذي لمٌ يتوقف هذه الأيامِ للحظهَ

أشعر بالتشوش ، لا أستطيع فتح عينَاي

أشعر بأصواتِ كثيرة حَولي ولكن كُل ما أراه هُو الظلام

هل مُت؟

لا أستطيع الحراك ، مؤلم للغاية

لحظه!
هل تم إنقاذي؟

أحاول التركيز فيما أنا به الآن ولكن لا أستطيع
أشعر بدفئٍ غريبٍ في يدي
صوتِ صفارة مزعج قد اقتحٌم سمعِي

أشعر بأنِي سأفقد وعِيي
إذا كنت في وعيي مِن الأساس

إستسلمت للا شئ فاقداً الأحساس بنفسي مرةٍ أخرى

-

"أهو بخير ؟ لِمَا لم يستيقظٌ حتى الآن ؟"

أتت نبرة الغرابي قلقة أكثر مِن كونها تسأل
عن الرماديّ الصغِير النائم نحو الطبيب الواقف أمامه

"مؤشراتهُ الحيوية ليس بهَا أي خلل ، هُو بخِير ولكن لا اعلم لمَا لم يستيقظ ، هُو مُستسلم وصحتهُ النفسية تؤثر عليه بشكل كبير"

قال الطبيب بينما ينظر إلى الضابط المُحتوي على يد ذا الخُصلاتِ الرمادية وينظر لعيناه النائمه بينمَا يستمع لكلماتِ الطبيب

اُمْنِيُوسْ||ڤ،ك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن