الشَفق السَادس

232 13 11
                                    


-

شروط البارت : ابتِسامهَ رجاءاً
اعطوهُ الحُبْ
أضئ نجمتكَ هُنا فضلاً♡︎

-

يومٌ الزِفافٌ

5:24am

جُونكوك

اليومٌ المُنتظر معَ كثيرٍ مِن التوترِ والغموضِ يَحُوم حُولهُ
لمٌ أستطعٌ النومِ بِشكلٍ سلِيمٌ حتىَ أستقيظتُ فِي نهايةِ اللِيل
مُفكراً كيفَ سَـيمضِي أمر اليُوم

أتذكر براءةِ الرماديّ ، ضَحكاتهِ ذاتِ نكههِ الشتاءِ الدافئهَ
أيِ صدمةٍ سوفَ يأخذهَا اليومٌ
فِي يومِ زفافهُ
أبيهِ ، أبيهِ فِي القانونٌ
أتسأل إن كانَ خطيبهُ ذاكَ يعلمٌ عن تخطيطِ أبيه

القضيهِ صعبهَ للغايةَ فقط التفكيرِ فِي الأمر مِن وجههٌ نظرٌ
ذا الرماديتينٌ يجعلنِي أشعُر بالحزنِ الشدِيد
هُو الخاسرِ الوحِيد هُنا
الأمر أقل مَا يُقال عنهُ مؤلمٌ

أشعُر بالكثِير مِن المشاعِر تَستوحينِي
هذهِ أول عمليةَ أكونٌ قلقٍ بشأنهَا إلى ذلكَ الحد
سنواتٍ فِي المخابرات ولكنٌ تلكَ القضيةَ
أشعٌر بالسوءِ
أتمنىَ أن يَمُر الأمرِ بِخير

نورٍ ذا رائحةِ الصباحِ المُميزةَ فِي بورغوسٌ
بدأ يَتسللُ مِن نافذتِي مُنير أرجاء الغرفةِ المُظلمهَ

أنظُر واتأمل فِي سُحب ديسمبر بمَا تحملهُ مِن صفاءٍ
بِـالتفكِير فِي سرعة أن يتحُول ذلكَ الصفاءِ إلى سوادٍ يعَقبهُ
عاصفةَ ومعهَا دُموعهَا
هكذا هُو ديسمبر ، مُتقلبٍ ذا أثرٍ حُلوٍ مُرٍ للإشتياقٌ

ومعَ دقاتِ الساعةِ السادسةَ قد صدحَ رنينٌ مُـنبهِي
مُعلاً بدءِ يومٍ غامضٍ يَشوبهُ التوترٌ

دقائقٍ وكنتُ بينَ ثنايا المياهِ الدافئهَ
أستمدُ دفئٍ يكفِي لِـبرودةِ اليومٌ

-

مائدةَ وحَولهَا خمسةِ افرادٍ والصمتِ سادسهُم هُنا
يتناولونَ إفطارهُم فِي صمتٍ مَهِيب غير اجوائهِم المُعتادةَ

"متىَ سوفَ نتحركٌ يونغِي؟"

كسرَ غرابيٌ الخُصلاتِ صمتِ المكانِ بينمَا ينظر إلى الشاحبِ

"معَ الثامنهَ كوك ، سوف نتجهزٌ إلى الزفافٌ الذِي سيكونٌ معَ الظهيرةَ ونبدأ العملٌ"

قال الأكبر شارحٍ إلى مَجموعتهُ مُتنهدٍ لإجواءِ المكانٌ

"فقطٌ أريدكُم أن تعلموا أنهُ يومٍ سوفَ يمُر
مهَما سيحدثٌ ، أياً كانٌ الآتِ
نحن نستطيعٌ فعلهَا
فقطٌ تفائلوا وكُونوا على ثقةٍ بِعملنَا
هي عمليةَ صعبةَ نعلمٌ ولكنٌ نحنٌ لهَا"

اُمْنِيُوسْ||ڤ،ك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن