الرصاصه العاشره "ريفَ".

584 51 9
                                    

أحمق من يُعطي إيماناً كاملاً لأي شيء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أحمق من يُعطي إيماناً كاملاً لأي شيء .

كنت امشي معا ليلا وخلفنا والدتي تيريزا وبعض من اصدقاءها العجائز ..
كان المكان جميل جدا .. كانت المياه صافيه ونقيه .. كان الهواء الطلق يداعب خصلات شعري المتساقه على وجهي ..

كنت ارتدي فستان صيفي قصير رسم عليه بتلال ورود .. جذب نظري بعض الفتيات اللواتي كانو يرتدون ملابس السباحه ذات الالوان الصيفيه والتي كانت تظهر اجسادهم وترسمها با ادق

التفاصيل امام الرجال .. توسعت عيني وهي ترى احدى الفتيات تقبل شاب بكل حميميه وبدون شعور مني غطيت اعين كاميلا التي كانت تمشي امامي  .

كاميلا بطفوليه و انزعاج وهي تبعد يد تيارا : تيارا مالذي حدث أنتي تؤلمني!.

تيارا : انا اسفه لم اقصد ذالك..

وصلنا الى جناحنا او استطيع ان اطلق عليه لقب قصر في وسط منتجع ..
كان يحتوي على ثلاث غرف وحوض سباحة ذو ارضيه سوداء واناره وضعت داخله ..

ليلا بدهشه : يا الاهي يالنا منً محظوظين !. استاجرنا هاذاً الجناح بثمن بخس بسبب مرور ثلاثة عشر سنه على افتتاح هذا المنتجع.
وضعت انا و ليلا حقائبنا في احدى الغرف ..

وذهبنا لى مساعدة البقيه في ترتيب الطعام الذي احضرناه معنا ، كنا نستطيع ان ناخذ من الطعام الموجود في هذا المنتجع ولاكن كان طعام والدتي تيريزا المفضل لدي بينما كنت اساعدها في وضع فطائر الدجاج في احدى الصحون الزجاجيه ذات اللون الابيض وجهت نظري لها كانت نظره السعاده ظاهره على محياها بشكل واضح كانت سعيده جدا وايضا كنت اعرف السبب لفرحتها هذه على عكس البقيه  ...

——
ايطاليا ، نابولي 2012..

كنت احاول الركض في ازقة شوارع نابولي الخاليه من السكان ..
كانت الساعه تشير الى الثالثه فجرا.

كنت اكتم انفاسي الثقيله واشد يدي على قطعه القماش اللتي ربطتها في قدمي عندما اطلقو علي النار  كانت ذات لون ابيض والان اصبحت قريبه من السواد ..

كان الالم يقتلني .. كنت اعرف ايضا باني لن استطيع الهرب بعيدا عنهم بهذه القدمٍ المصابه كان العرق يغطي وجهي ..

identical souls |ارواحُ متطابقهَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن