Chapter One

924 46 74
                                    


( بسم ﷲ )

1

...

في تلك القرية المُحيطة بالأشجار الكثيفة والأزهار ذات الألوان المتعددة ، الحيوانات منها القطط والمعزان والأبقار والكثير غيرها.

البيوت المصنوعة من القش والبعض من الخشب ، والنهر الذي يُسمع صوته من مسافة بعيدة ، كل ذلك موجوداً في تلك القرية.

تلك القرية التي يعيشُ بها نسبةً لا بأس بها من الناس ، قد تكون قريةً عادية وبسيطة لكنها تحمل بداخلها سبعة شُبان مراهقين كل واحداً منهم لديه شيئاً يُعاني منه.

فمثلاً ذلك المنزل المصنوع من القش ، يكمنُ بداخله تلك العائلة الصغيرة ، ذلك الأب الذي يضعُ قدماً فوق الأخرى وتلك الأم التي تقف بجانب زوجها تُرسل نظراتها الحادة نحو إبنهما الذي يُنزل رأسه للأسفل.

الأب : إلى متى ستضل عديم الفائدة جيون جونغكوك ، هل أرسلتك لتعمل أم لتلعب ؟.

كان الأب يصرخ بأعلى صوته مُسبباً ارتجاف جسد إبنه بخوفاً منه ، فهو للتوِ قد عاد مع العجوز تشوي هانجو الذي يعمل لديه.

أتى ساحباً معه الصغير ليشتكي عليه بأنه أصبح يُهمل عمله بالفترة الأخيرة بدون سبب مما جعل غضب الوالدين يزداد أكثر مما هو عليه.

ليس ذنبه بأنهما تركاهُ بدون طعاماً ليومين ، هو يتحمل بما فيه الكفاية فقط لأنه فتى غير شرعي ، نعم فهو قد ولِد بخطيئة أرتكبها والده قبل أن يتزوج والدته.

جونغكوك : أعتذر.

خرجت من فاهِه بهدوء في حين يحاول بكل جهده عدم السقوط أمام والديه ، يشعر بالغثيان والدوار ويرى والديه إثنين منهما.

الأم فقط تقدمت لتقف أمام الفتى تنظر إليه بكرهً شديد ، هيَ فقط رفعت يدها لتصفع الفتى بأقوى ما عِندها جاعلةً وجنت الفتى تصطبغ بالأحمر.

الأم : لمتى سنظل على هذه الحال ؟ إلى أن نموت ! هل تريد هذا جونغكوك ؟؟ سبب عدم إطعامنا لك هو سبب فقرِنا ، فالطعام بالكادِ يكفينا أنا ووالدك وأخاك الصغير !

رفع الصغير نظره الحاد يوجهه نحو الأم التي قبضت على يدها بغضب كبير ، بعدها لم يسمع سوى صوت نبرة الفتى الضعيفة والتي دلت على إنه سيبكي في أي لحظة.

جونغكوك : وأنا ما ذنبي بفقرنا ؟ ، هل لأنني غير شرعي ستعاملاني هكذا ، إذاً لماذا أحضرتموني لهذه الحياة اللعينة بما أنكما ستفعلان مالم يفعلاه أي أبوين بولدهما ! آه.

تأوه بنهاية حديثه عندما سحبت الأم شعره بقوة وغضب : أصمت أيها الساقط ، ألم يكفيك أننا جعلناك تعيش بمنزلنا وتحت سقفاً يحميك من البرد والمطر لتأتي الأن وتتحدث عنا بسوء ، يالاحقارتك.

دفعته بعدها بخفة ولشدة ضعف جسد الصغير سقط على الأرض جارحاً مرفق يده بسبب خشونة الأرضية ، لم يسمع بعدها شيئاً سوى ذهاب أبويه لغرفتهما التي تغطيها الستار تاركان الصغير لوحده بعد أن فقد وعيه.

هذه هيَ مُعاناة إحدى فتياننا...

...

السلام عليكم 💗

كيفكم يا حلوين

أهلين فيكم برواية " ماذا لو"

اكيد الكل مستغرب ليش نشرت البارت الأول مع اني مقررة اني أنشره وقت ما اخلص لايف غوس اون.

السالفة وما فيها انو في انفصام غريب فعلي وشكلي بمخي يعني تشوفوني اقولكم اني بسوي حاجة بس بعج فترة أسوي عكسها.

معرف شفيني بس تحمست أشوف حماسكم هنا كمان 🥲✌🏻😭

على العموم وروني شلون تحبون الرواية 💗

وسلامتكم 🙊💗

" مـاذا لـو " [ متوقفه. ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن