" مـاذا لـو " [ متوقفه. ]

Chapter Four

( بسم اللّٰه )

......

يتمشى براحة وسكينة بال بينما يوزع بنظراته على تلك العربات التي يتموضع بها العديد من الملابس ، كان يريد أن يشتري لباساً كهدية لأخته الكبرى بما أنها ستتزوج بمن تحبه عما قريب.

توقف أمام إحدى العربات مركزاً بنظره على ذلك الفستان الأبيض القصير والذي تكسوه العديد من حبات الألماس الامعة كزينةً له.

رآه صاحب العربة لينقل بنظره إلى حيث الفتى مركز بنظره فأبتسم بسخرية ليسند جسده العلوي على العربة بينما يضع ذقنه على كفيه المضمومتان ناظراً للفتى بإستهزاء.

أكمل مشاهدة الفتى الواقف أمامه منتظراً منه إبعاد نظره عن الفستان لكنه لم يفعل لذا تحدث بملل أكل كيانه : يا تُرى مالذي يريده جونغ هوسوك هذه المرة ؟

المعني خرج من تأمله للفستان ليضع كامل اهتمامه مع حديث الرجل ، تجاهل نظرات صاحب العربة المشمئزة له ليتحدث بهدوء : بكم سعر هذا الفستان يا عم ؟!

أنهى حديثه باحترام ومؤشراً للفستان بإصبعه لكي يراه صاحب العربة فعاد الرجل ليبتسم بسخرية وهو يردف : وهل يا ترى لديك سعر الفستان ؟

عقد الفتى حاجبيه بغير إعجاب ليردف ببرود : غلّف لي الفستان وسـ أعطيك سعره.

قلب صاحب العربة عينيه بملل ليمسك بالفستان ثم يضعه بـ كيس فأعطاه للفتى المنتظر ليمسك به الآخر معطياً النقود للرجل الذي سحبها منه بسرعة عاداً إياها .

عاد هوسوك لمنزله بخطوات بطيئة يوزع انظاره على الذاهب والعائد بملل ، لاشيء يثير اهتمامه فالسكان هادئون ولا يصنعون حتى جلبه.

وصل المعني لمنزله بعد سويعات بما انه قد تركه مفتوح لحين عودةِ شقيقته من منزل خطيبها فدخل إليه مُسرعاً عند ملاحظته لأخته تقتربُ من المنزل حينها ركض لغرفته واضعاً الكيس أسفل ملابسه

وفوراً استمع هوسوك لصوت فتح الباب ودخول شقيقته للمنزل ، ذهب ناحية اخته ليراها تضع الأكياس على الأرض بجانب بابِ المطبخ بينما تدندن بأغنية ما

: أختي داوون

التفت المعنية لترى أخاها الصغير يقف أمامها فأبتسمت بلطفٍ ناحيته : أوه هوسوك ؟

ابتسامة صغيرة ارتسمت على شفتي الفتى مُبادلاً الأخرى بسعادة : أراكِ سعيدة ؟

توردت وجنتي الفتاة بخجل لتردف : أذلك واضح؟

أوما هوسوك بإيجاب ليكمل : وكثيراً ، أخبريني مالذي يُسعدُكِ ؟