من كام يوم فاطمه صحبت عمرى بعتتلى المسدجات دى !
أتقهرت من قلبي عليها وعلى حبها اللى فـ الأخر طلع يهودى ، أنا أصلاً من البدايه قلبى مكنش مرتاحله وحاسه بقلق ناحيته .
تعالو أحكيلكو قصة فاطمه صحبتى ويوسف حبيب عمرها وأول حب ليها لما طلع يهودى .
الحكايه بدأت کـ " التالى" .
....
فاطمة نزلت بوست فـ جروب كبير خاص بـ مساعدة المحتاجين والفقراء .
وكان البوست هكذا .
" أسمى ' فاطمه محمد عبدالله ' من القاهره ، ١٩ سنة ، أولى كلية طب بيطرى ، أهلى ظروفهم المعيشية صعبة جداً ، كل اللى محتاجاه مساعدة منكم فـ مصاريف الكليه لأنه أستحاله هقدر أشتغل وأصرف على نفسى وأدرس ، وخصوصاً أنى فـ كلية قمة ومش ساهلة ولكم جزيل الشكر مقدماً " .
بدأت الناس ترد على البوست وتتعاطف معاها ومن ضمن الناس دى كان واحد أسمه " أحمد الرفاعى " .
هو شخص كبير فـ السن ٤٥ سنة عنده بنات من سن فاطمة وقرر أنه يقف جمبها ويساعدها .
تواصل " أحمد الرفاعى " مع فاطمة ووصلها ووصل لأهلها وزارهم فـ البيت كمان وكانت المفاجأة .
" أستاذ أحمد الرفاعى بيشتغل فـ السفارة الأمريكية بالقاهرة ، وعلى علاقات كتير جداً بـ ناس فـ الجامعه الامريكية فـ كانت الجامعه مقدمه منحه للمتفوقين فـ الوقت ده وبالأخص كليات الهندسة والطب بجميع أنواعه ، والمنحه هى أن يسافر الطلبه يكملو دراستهم فـ أمريكا ومصاريف تعليمهم خاصة على حساب الدولة " .
عرض " أحمد الرفاعى " فكرة المنحه على فاطمة ووافقت هى وأهلها ، وقرر " أحمد الرفاعى " أنه يقدم ورقها فـ المنحة وبالفعل حصل كده ، وقدملها ورقها وفضلت فاطمة وأهلها فـ أنتظار رد أصحاب المنحة .
وافق أصحاب المنحه على فاطمة وراح " أحمد الرفاعى " بيت فاطمة وهو كله فرحة أنه قدر يساعدها ويخدمها .
فرحت فاطمة وأهلها جداً جداً وبدأت تجهز فاطمة للسفر حتى جه اليوم اللى هتسافر فيه .
جه اليوم وكان يوم " خميس " وصل " أحمد الرفاعى " فاطمة إلى المطار وكان معاه أبوها وأمها .
- هتوحشينى ياماما ، هتوحشنى يابابا !
= وأنتى كمان هتوحشينا أوى ربنا معاكى ياحببتى ويكرمك ويوفقك وتحققي اللى نفسك فيه ومسافرة علشانه !
- مع السلامه ، شكراً أوى أستاذ أحمد تعبتك معايا !
= تعبك راحة يابنتى وأنتى شخصية تستحق الدعم .
مشيوا أهل فاطمة وأحمد الرفاعى وركبت فاطمة الطيارة ، كان يوسف فـ الكرسي جمبها .
بدأ يوسف نظرات ليها حست من خلالها أنه معجب بيها وبعدها قالها ..
- هو أنتى مسافرة أمريكا دراسة ولا فسحة ولا حضرتك واخدة الجنسية وكنتى جايه مصر زيارة !
= ملكش فيه وأتفضل بص قدامك .
- ايه الدبش ده أنتى من شبرا يابت !؟
= أفندم !!!!!!
- أحلى أفندم سمعتها فـ حياتى وبعدين معروفين يعنى بنات شبرا شداد أوى (بغمزة) .
أنت تقرأ
أسكريبتات بالعاميه
Cerita Pendekمجموعه من القصص القصيرة الخياليه منها والحقيقيه لتشجيع الحب وزرعه في قلوب الناس ، فما الحب إلا مياه وهواء وأكل لكل منا ، فالحب هو أساس الحياه
