اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
____________
ولا غنى عن الحب بحياة كل إنسان، فمن المستحيل أن تخلو حياة أحد من الحب بكل أصنافه، فكيف للحياة أن تعاش دون الحب؟! وهذا ما حصل لأبطالنا ..
في يوم شديد المطر بينما كانت عائدة من المستشفى التي تعمل بها، وجدت شاباً في مقتبل عمره ملقى على الأرض بالكاد يأن من شدة الألم، هرعت من هول ما رأت اقتربت منه وتفقدت نبضه، وإذا به حي يصارع للبقاء على قيد الحياة.
لم تعود به للمستشفى لسوء الظروف الجوية، وجدت نفسها تساعده جاهدة وتوقف سيارة أجرة ، وذهبت به لعيادتها الخاصة، وهناك قامت بعمل اللازم لأجل المحافظة على حياته وإنقاذه من الموت، كان قد فقد الكثير من الدماء إثر طعنة عميقة ببطنه، وبينما أنهت عملها وجاءت لتغادر لتتناول شيئا ما من شدة الجوع الذي كانت تشعر به أمسك بيدها وجذبها إليه
كان بالكاد قد تمكن من فتح عينيه، وما إن استكان إليها حتى غاب عن وعيه ثانية. لم تستطع جيني أن تبرح مكانها بجانبه بعد النظرة الغريبة التي التمستها بعينيه، لم تفارقه على الرغم من جوعها الذي لم تعد تشعر به.
وعندما استيقظت جيني بالصباح لم تجد الشاب بجوارها ولم يكن بالمكان كله من الأساس، وبذلك لم تتعرف على هويته ولم تستطع الاطمئنان عليه فقد بات حالتها على كل حال.
ومرت الأيام وكان ذلك الشاب بعد تعافيه يأتي ليقف أمام عيادتها بسيارته الفاخرة، كان شابا فاحش الثراء، والطعنة التي كانت ببطنه كانت من أحد منافسيه على السلطة والريادة بالأسواق.
لاحظ مدير أعماله ابتسامة على وجهه، لم يستطع منع نفسه من الإفصاح عما رأى وشعر بقلبه..
"سيد كيم تايهونغ ،منذ أن عرفتك لم أراك تبتسم ابتسامة تخرج من قلبك مثل هكذا "
وكأن تايهونغ شعر بالخجل من كلام مديره فأمر السائق بالرحيل في الحال واختفت الابتسامة من على وجهه.
