عند جيني التي كانت تواجه صعوبة في النوم بسبب حكة غريبة هاجمت رقبتها
_ سحقاً ، هل أكلت شيئا اتحسس منه ؟ ام لدي حساسية من بعض الزهور !! _
تمتمت بخفوت وهي تحك رقبتها متجهة الى الحمام الملحق بغرفتها لتغسل رقبتها بالماء البارد لعلها تخف قليلا ،
_ إنها حمراء _
أردفت بخفوت وهي تنظر لرقبتها الحمراء في المرآة ، خرجت من الحمام متجهة نحو سريرها مدثرة نفسها بين أغطية فراشها لتحظى ببعض الدفئ غارقة في نومها ،
حل الصباح على ذلك القطيع ، وأشرقت الشمس مخللة أشعتها بداخل غرف القصر الواسعة تململت جيني في سريرها الدافئ ، لتستيقظ على صوت طرقات على باب غرفتها
_ آنستي ، إستيقظي قبل أن تتأخري عن موعد الفطور _
أردفت الخادمة وهي تطرق على باب الغرفة ليأتيها صوت جيني المبحوح بسبب النوم ،
_حسناً ، لقد إستيقظت _
، تمتمت صارخة ليصل صوتها الى تلك الخادمة ، نهضت بتكاسل من على السرير وهي تسب بجميع السباب لهذا القانون الصارم الذي وضعه والدها من أجل إستيقاظ الجميع مبكراً ، دخلت الى الحمام بعيناها الناعسة الشبه مغلقة ، وقفت أمام المرأة الكبيرة فاتحة صنبور المياه لغسل وجهها ،
دخلت الى الحمام بعيناها الناعسة الشبه مغلقة ، وقفت أمام المرآة الكبيرة فاتحة صنبور المياه لغسل وجهها ، قبل أن تفعل ذلك ، لاحظت هناك خطوط سوداء على عنقاها ، عقدت حاجبيها بتساؤل مقتربة أكثر من المرأة ، عاقفة كنزتها الى الاسفل ، إتسعت عيناها بصدمة لتطلق صرخة دوت في إرجاء الغرفة وربما القصر !!
تراجعت الى الخلف بسرعة لتقع جاثية على الارض وقلبها يطرق بقوة داخل صدرها ، إستيقظت من صدمتها على صوت طرقات قوية على باب الحمام ليأتيها صوت جيمين وخلفه روزي ووالدتها التي كان القلق يكسو ملامح وجها ففي نهاية الامر كونهم مستذئبين يعطيهم صلاحية سماع أقل الاصوات خفوتاً ،
_جيني ، ماذا حدث ؟ هل انتي بخير _
أردف جيمين وهو يطرق بقوة على الباب ، هو الآخر سمع صوت صرختها من جناحه بينما كان مشغولا بارتداء معطفه فهب راكضاً بأتجاه الصراخ ليقوده الى غرفة أخته ، وقفت جيني من على الارض الباردة وهي تضع منشفة حول رقبتها مخفية علامتها ، فتحت الباب مادة رأسها لتردف بخفوت
_ أنا .. انا اسفة لقد طار صرصار بأتجاهي _
تمتمت كلامها تزامناً مع سحبها لروزي مدخلة إياها الى الحمام هي الاخرى تحت نظرات والدتها و جيمين الذي بلغ من الغضب ذروته
أنت تقرأ
سلة فواكة || fruit basket
Randomأيّها القارئ ... نحن نُحلق فوق عالم الحبّ الذي سيسحبُنا لقصصهِ المُتنوعة و نغوصُ بتفاصيلها و أحداثها ، لذا كُن مستعد للهبوط لمواجهة تلك القصص ..