《 الملاك الطبيب . 2》

943 72 2
                                    

إن عثرنا على حب صادق فلن نتعس طوال حياتنا، سنحيى سعداء مع من أحببنا وأحببناه طوال العمر، ولن يروا إلا ضحكاتنا وابتساماتنا.

إن عثرنا على حب صادق فلن نتعس طوال حياتنا، سنحيى سعداء مع من أحببنا وأحببناه طوال العمر، ولن يروا إلا ضحكاتنا وابتساماتنا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

___________________________

نظرت جيني لتايهونغ ولم تفقه لما يتوجب عليها قوله، ولم تكن تعي كيف أن تبدأ بما تقول، وما كان من تايهونغ إلا أن قربها إليه وجعلها بين أحضانه قائلا:

"إنني زوجها"!

كانت الكلمات بمثابة الصاعقة على قلب كاي ، ودون وعي ولا إدراك منه قال بصوت مرتفع في محادثة مع نفسه مذهولا ولكن صوته قد خانه:

كاي : "كيف؟!.. ومتى؟!.."

استكمل تايهونغ كلامه قائلا

تايهونغ : "هكذا هي حبيبتي الأمور الثمينة بحياتها تبقيها سرا لا ترغب لأحد بالاطلاع."

كانت هذه الكلمات التي أردفها تايهونغ بمثابة طرد لصديقها الطبيب من مكانها بأكمله، كل هذه الأحداث وجيني في حالة شبه متغيبة عن الوعي، لقد كانت هذه المرة الأولى التي يتجرأ فيها شاب ويمسك بها، لم تعي ماذا تفعل، لقد تجمدت كامل أجزاء جسدها من هول الصدمة.

وما إن استفاقت على كلماته القاسية لصديقها، لم تستطع أن تدافع عنه خوفا من العقد الذي كتب بينهما؛ ولكن بعد مغادرة صديقها كانت تدرك تماما ما الذي ستفعله به.

وبعد رحيل صديقها والذي خافت كثيرا على مشاعره انهالت صراخا في وجه تايهونغ

جيني(بصراخ) : " لما فعلت هذا ، ألم تفكر بمشاعره ؟ ،تايهونغ ماالذي يجري لك؟"

فقدت كامل أعصابها ووصلت لحالة من كثرة
الصراخ به أفقدتها وعيها عن كل الحياة.

توقف الوقت بتايهونغ عندما رأى ملاكه البريء
ملقاة على الأرض بسببه.

لم يتحمل رؤيتها بهذا الوضع وخاصة أنها انهارت بسببه، حملها بين يديه وأسرع بها بسيارته لأقرب مستشفى، وقبل أن يشرع في قيادة سيارته لاحظ انسدال شعرها على وجهها لم يتحمل أن يزعجها على الرغم من كونها مغيبة عن الوعي والإدراك، إلا أنه آثر أن يبعد عن وجهها الملائكي خصلات الشعر المتطايرة عليه.

سلة فواكة || fruit basket حيث تعيش القصص. اكتشف الآن