الفصل الثالث
كانت الحيرة تتملك يعقوب لا يعلم ماذا يفعل هل يثق حقاً بهذا الرجل (أحد رجال الحى) أما لا، نظراً قليلاً إليه يوجد خبث وشر ظاهر من عينين هذا الرجل لكن ليس امامه غير ان يثق به حتى يصل إلى غايته
يعقوب بخضوع : كما تريدأحد رجال الحى : إذاً هيا بنا لأقدم لكَ افضل مسكن على الإطلاق
يعقوب بعدم بفهم : ماذا تقصد؟
أحد رجال الحى بإبتسامة خبيثة : سوف أعطيكَ عذراً لأجل أنك لا تعلم مع من تقف الآنوصف»»»
أحد رجال الحى : كان رجل طاغى فى الأرض كان الحى جميعاً يبغضونه لكن فى نفس ذات الوقت يخافون كثيراً منه لذلك لم يكن أحد يعارض له كلمة.يعقوب : كان رجل ليس له أصل يوجد بداخله جروح الماضى كان طوال حياته كل من حوله يكرهونه كما ان هم يمتلكون حق فى ذلك فهو يمتلك خبث وكره لجميع من حوله دون سبب هكذا هو لا يستطيع فعل شئ غير الدمار لا يذهب من المكان قبل تدميره.
وقف يعقوب والرجل أمام المنزل الكبير الخاص بأخوات الثمانية أشار الرجل إلى المنزل وتحدث
الرجل : هذا المنزل سوف تستطيع ان تسكن به فقط فى حالة واحدةيعقوب بتسأل : و ما هى؟
الرجل بمكر : حورية أن تمتلك حورية
يعقوب بإبتسامة ماكرة : الفتاة الجميلة
تحمس كثيراً الرجل لتفاهم يعقوب معه، هذا المكر الذي يريده تماماًالرجل : نعم أرأيتها كم هى جميلة
يعقوب : نعم أنها رائعة
الرجل بإبتسامة شر : إذا أنها لكَ
يعقوب بإبتسامة شر : ولكن كيف
الرجل بثقة : دعى الخطة لى
يعقوب : إذا أتفقنا
الرجل بإبتسامة شر : غداً نتقابل سوف يكون معى مفاجأة سوف تحل لنا جميع الأزمات التى يمكن ان تقابلنافى صباح ابتسم بخبث احد رجال الحى الى يعقوب كان بجانب الرجل أخر من الحى ذاته ثم بدأ يسرد خطته عليه يعقوب كل ما فى داخله انه سوف يستمع الى هذا الرجل لحين دخوله المنزل وسيطرته على حورية
يعقوب : يا لها من خطة محكمة بشدة
أحد رجال الحى : لتعلم فقط مع من انت
يعقوب : علمت جيداً انت من اليوم حليفى
أحد رجال الحى إبتسم بسخرية : تقصد انت من اليوم جندى
يعقوب محاولاً كبت غضبه : بالطبع
الرجل الأخر : إذاً لنتحرك الآن
احد رجال الحى : هيا#مقبرة_يعقوب
أنت تقرأ
مقبرة يعقوب
Short Storyمقبرة يعقوب لا مفر ليعقوب من أن يدفن بها لا مفر ولو بعد حين.... تابعوا القصة الى النهاية لتعلموا من هو يعقوب