الفصل السادس

66 11 2
                                    

حورية : نعم لانها إرثى من أجدادى
نظر يعقوب الى القلادة بطمع وجشع فى ان تكون له فهى كانت رائعة حقاً تصميمها وقيمتها تبدو غالية للغاية
تحدث يعقوب بمكر : هل تعلمين ان هذه القلادة لى

حورية بغضب : لا لن تستطيع ان تقترب منها حتى لا تفكر فى ذلك
يعقوب : انها لى لان اجدادى كانوا يعيشون هنا
ضحكت حورية بسخرية : اجداد من انت..انت ليس لك أصول انت مجرد لاجئ

كان يعقوب من شدة غضبه لا يرى أمامه هجم عليها أخذ يضربها وهى كانت تتلقى الضرب وكان كل ما يجول فى تفكيرها هو حماية القلادة كانت متمسكة بها لا تريده ان يلمسها ويدنسها بيديها لكنه كان أقوى منها كثيراً أمسك يديها وبيده الأخر إنتزع قلادتها

كانت حورية بعالم أخر فعندما أنتزع القلادة كأنه إنتزع قلبها من بين ضلوعه نظرت إليه بكره فهو سرق عزتها وكرامتها والآن أغلى ما تملك

اما على النحو الآخر كان يعقوب ينظر إلى القلادة يشعر بنشوة الانتصار أغلق قبضة يديه عليها بتملك ونظر إلى حورية ثم قال لها
يعقوب : ما هو الا وقت وتصبحين مثلها هكذا بين قبضة يدى

كان خلف هذه الجدران قوة واصرار على تحرير حورية خاصةً بعد أن تأكدوا من نوايا يعقوب الشريرة ورغبته بالسيطرة على حورية من جانب أخواتها فقد حان وقت الإتحاد " فى الإتحاد قوة "

تجمع الأخوه والأم لوضع خطة جيدة محكمة وكان من أهم شروط الخطة الإتحاد فإذا انسحب احدهم سقطوا جميعاً بأضرار فادحة أولهم خسارة حورية للمرة الثانية
تحدث
أحد الأخوه بقوة إرادة : تحدثوا كثير وأفعالهم كانت أكثر لكن حان الآن دورنا نحن للتحدث والفعل أكثر
الأم : سوف ينصرنا الله ولو بعد حين
الأخوه جميعاً : آمين

مقبرة يعقوب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن