كان يعقوب نائم فى أمان وراحة وكيف لا يشعر بالامان ويوجد حارسين امام غرفة حورية هكذا يحصن نفسه من أخوة حورية اما عن حورية فهو يستهين بها ودائماً ما يرى انه أقوى منها فلا حاجة لحارس فى الداخل
كانت حورية تراقبه أثناء نومه العميق هى تكرهه كثير فهو سرق أبسط حقوقها فى الراحة "النوم" لم تعد تستطيع الخلود الى النوم منذ دخوله غرفتها هى حقاً تكرهه لكن حان الوقت للنهوض والحرية من بطش هذا العدو الظالم المستبد
أخرجت من ثوبها الذى ترتديه بعض الأدوات الحاده كانت طيلة هذه الفترة تخبئها منه دون ان يشعر امسكتها بإحكام وبدأت الإقتراب منه حتى اصبحت أمامه مباشرةً رفعت يديها حتى تضربه فى قلبه لتنهى حياته وأسرها معاً
فتح عينيه يعقوب وامسك يديها سريعاً وهنا بدأ الصراع بينهم كانت حورية بكل ما تأتيها من قوة تحاول تضربه فى قلبه وهو كان يحاول بكل قوته منعها من الوصول لغايتها
ارتفعت أصواتهم صوت مهاجمة حورية وصوت مقاومة يعقوب كانت حقاً مواجهة قوة وصل صوت حورية إلى أخواتها فى الخارج وكأنها كانت إشارة لتنفيذ خطتهم استعدوا جميعاًجزء هاجم الحراس الذين امام الغرفة وجزء أخر حاول مساعدة حورية بكل ما ما لديهم من قوة لكن يوجد غرابة بعض الشئ أحد الأخوه لا يريد إظهار نفسه ليعقوب كأن بينهم شئ او مصالح خاصة....
كان الإنتصار حليفهم ويعقوب بدأ يستسلم او هكذا أظهر لهم الأخوات شعروا بالامان واطمئنوا على حورية أختهم فيعقوب علم جيداً انه ليس له مكان بينهم او هكذا أعتقدوا...كان يعقوب يلعب دور المهزوم والضعيف جيداً حتى خدع الأخوه وصدقوا حقاً انه ليس لديه مفر او حل أخر غير مغادرة هذا المنزل الكبير نهائياً
توقفوا أثنين من الأخوه تاليهم أثنين أخرين قرروا الإنسحاب أيضاً حتى حدثت كارثة لم يكن أحد منهم يتوقعها او يعطى لها احتمال حدوثها خاصةً خسارة يعقوب وضعفه فالحرب كانت لهم ماذا حدث لا يهم ماذا حدث لكن الأهم من ماذا؟ وكيف؟ وأين؟ ولما؟ وجميع هذه الأسئلة هى..... حورية ماذا سوف يحدث لها؟ وكيف حالها الآن؟ وأين أخواتها الآن؟ولما هى التى يحدث معها هكذا؟
أنت تقرأ
مقبرة يعقوب
Short Storyمقبرة يعقوب لا مفر ليعقوب من أن يدفن بها لا مفر ولو بعد حين.... تابعوا القصة الى النهاية لتعلموا من هو يعقوب