وعد

129 17 10
                                    

الأميرة ديانا وهي هائمة في حب الأمير:
" لم أستطيع نسيان ما حدث مازال عقلي وقلبي يتوهجان بسببه ذلك الأمير الغريب بات قريبا جدا لقلبي "
-
" ولكن لأنه يشبه أمير الحكايات لن يعيش بسلام دائما لا تدوم السعادة طويلا سمو الأمير،  أثناء ذهابي بعد انتهاء ذلك الحدث الغريب وإعلان نهاية مراسم الحفل الملكي ،
كان هو واقف هناك يتربص بنا أنا والأمير جونغوك ، على وجهه علامات الغضب ظاهرة وعيون وحشية تريد قتل شخص ما والتخلص منه ،
لمَ كل هذا الكره في هتان المقلتين من تريد أن تؤذي أيها الرجل إياك والاقتراب من أميري لقد عاهدني على الوفاء بوعده الثاني والزواج بي
-
" لن أترك نجما سَمحت لي السماء بامتلاكه "
-
  لذا لن أدعك تؤذي أميري أبدا .
وسط كل ذلك التفكير وحروب عقلي في الدفاع عن الأمير ومعرفة من هذا الرجل
تسلل صوت رقيق من الخلف
" أميرة ديانا إذا لقد التقيتي بأخي الأوسط "
-
أخي هذه الأميرة ديانا ابنة الملك ويليام
أميرة ديانا هذا أخي الأمير لويس الأمير الأوسط لمملكة أتلانتس
-
كان ذلك الأمير جونغوك وهو يعرفني على أخيه ذي العيون الوحشية
-
رد الأمير لويس بابتسامة تملأ ثغره:
" تشرفت أميرتي سعدت بلقائك"
-
" تغيرت ملامح وجهه في لمح البصر من مقاتل شرس لشاب سعيد رقيق الملامح هل يتصنع الود أم ماذا ، ماذا يحدث بحق الجحيم؟! "
-
قال الأمير لويس:
إذاً جونغوك لقد جائت عربتنا علينا العودة إلى أتلانتس
-
" حسنا أخي أنا قادم إلى اللقاء جميلتي سأنتظرك في قصرنا كما اتفقنا "
الأمير جونغوك وهو يحرص على أن أفي بوعدي
-
أجبتُ بصوت خجول:
" بالطبع سآتِ في أقرب وقت إلى اللقاء"
-
" انتهى ذلك اليوم الحافل بالأحداث المريبة والتي تدعو للشك لم يفارق وجه ذلك الأمير الثائر بالي أبدا،  يا إلهي يعتريني الرعب كلما أتذكر وجهه كن بخير أمير جونغوك أرجوك ."
-
" بعد سبعة أيام قرر أبي الذهاب إلى مملكة أتلانتس لتوسيع عمله في التجارة وبالطبع لم أفوت فرصة الالتقاء بالأمير والوفاء بالوعد بيننا ، استغرقنا ثلاث ليال للوصول كم هذا مرهق لمَ جئت من البداية،  من الأفضل أن تكون بانتظاري أيها الأمير لم أقطع كل تلك المسافة سوى لأجلك "
-
" مرحبا جلالة الملك تسرنا زيارتك كثيرا "
-
مرحبا أيتها الأميرة لم أعرف أنك جميلة لهذا الحد هذه اول زيارة لك هنا أتمنى أن تعجبك مملكتنا تفضلوا
كان ذلك ملك أتلانتس الأمير فريد الأخ الأكبر للأمير جونغوك
-
" في مكان غريب وسط الحشود ولم أكن أفكر سوى بك متى سأراك أميري؟! "
-
" بعد دخولنا لبوابة القصر
كان يقف ليلقي التحية
أخيرا لقد رأيتك لقد وفيت بوعدي إليك وأحضرت لك هدية مثلما فعلت ليست قلادة هذه المرة ولكنها ستعجبك حتما سمو الأمير "
-
رحب بنا الأمير جونغوك :
مرحبا جلالة الملك تشرفنا لزيارتك قصرنا والمملكة إنها بيتك القديم كما اعتاد أن يقول والدي لصديقه المقرب 
-
رد أبي الترحاب وهو يمدح لباقة الأمير :
الشرف لنا أمير جونغوك أنت لبق مثل والدك تماما ستكون ملكا جيدا لهذه المملكة يوما ما وستحكم المملكة بعدل وحب مثل والدك وأخيك تماماً "
-
لا يجب أن يفوتَ فرصة للتغزل بي :
" مرحبا أميرة ديانا سعدت بلقائك ثانية حبيبتي "
-
كالعادة لم أنبت ببت شفة محدقة بعينيه الزرقاوتين كمحيط هادئ تغرقني في حب عميق و حدقتيه هما طوق النجاة"
-
أقول وعلامات التعجب تتملك وجهي:
هل ناديتني بحبيبتي للتو !!
-
" نعم وماذا في ذلك،  احتفظت بحبك عشرين سنة منذ أن كنتِ في الثانية أليس لي حق امتلاكك الآن ؟! "
يُجيب بكل فخر يعلم أنني قد خُلقت لأجله
-
" بلى أنت محق "

" لم أستطع سوى قول تلك الكلمات بثغر مبتسم ووجه خجول وخدين يشبهان الورد في احمراره ماذا افعل أمام حديثه المعسول ولسانه اللبق افعل ما شئت أيها الأمير فأنا أسيرة لحديثك ورهينة حبك الأبدي "
-
" ذهب والدي مع الأمير فريد يتجولون في باحة القصر والأمير الأصغر يركض معي بتلهف يريدني أن أرى مكانه السري الذي أعده من أجلي ذلك المشاكس الصغير "
-
الأميرة ديانا وهي تركض مع ذلك الصغير:
" أمير جونغوك إلى أين نذهب انتظر قليلا لا أستطيع الركض بهذه الثياب تمهل "
-
الأمير جونغوك:
لهذا كرهت الثوب الملكي صحيح أنه جميل وأنيق ولكنه يقيد حركة صاحبه تعالي لقد وصلنا "
آسف على فعل ذلك
-
تحاول الأميرة الرد ولكن :
على ماذا الأس..
" وجدت أناملا ناعمة تغمر عيني تحجب عني الرؤية كان رقيقا جدا بالكاد كنت أشعر بها تلمس وجهي"
-
الأمير جونغوك وهو قلق على أميرته الجميلة:
انتبهي لخطواتك أعطني يدك
" لا تقلقي سأكون مرشدك اليوم وإلى الأبد حبيبتي"
-
كان يمسكني بكلتا يديه إحداها تكسو عيني والأخرى تمسك بيدي وبعد عدة خطوات قام بنزع يده مع العد العكسي لأنظر إلى مفاجئته التي جهزها خصيصا لأجلي..

يُتبع


" الأمير ديانا هي من تروي القصة ، تخبرنا بلحظاتها مع الأمير الوسيم "

" أَيسَري " ١٧٥٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن