مضى يوم آخر على تلك الحوادث المريبة ومازال الأمير جونغوك قلقا لا يجد الراحة حتى في منزله
_
_الخدم:
سمو الأميرة ديانا الفطور جاهز تفضلي.."حسنا أنا قادمة "
مررتُ على غرفته أثناء سيري ووجدته واقفا يتأمل بقايا غرفته المحطمة وهو خائف ، الحزن والقلق يتملكان ثنايا عينيه، يريد أن يبدو قويا ولكنه لا يزال مجرد طفل نقي القلب
___" صباح الخير أمير جونغوك
أردت أن أعتذر عما بدر مني البارحة لم أقصد مضايقتكَ "
__أولا صباح الخير لكِ أيضاً ثانيا لا بأس أتفهم خوفك علي ولكن لم يكن أخي ليفعل شيئا كهذا أميرتي ، انسي كل هذا الآن هيا لنذهب سيبرد الفطور
__
" أتمنى أن تكون محقا أمير جونغوك"
__أردف أبي الملك ويليام:
أمير جونغوك لا تقلق بشأن غرفتك لقد أخبرني شقيقك أنه جهز غرفة السقيفة لأجلك حتى ننتهي من تجهيزات غرفتك صحيح أنها صغيرة ولكنها تفي بالغرض أليس كذلك
__" نعم جلالة الملك لا بأس بها "
__سمو الأمير أريد رؤية غرفتك الجديدة أيمكنك اصطحابي بعد الفطور ؟!
__بالطبع سمو الأميرة أنت فتاتي في النهاية سنحظى بغرفة لنا سويا يوما ما
___ذلك الفتى المتعجرف لا يفوت فرصة لغزله ولكن ربما يعجبني هذا الأمر إذا كان هو من سكن أيسري
__" أنها جميلة للغاية يمكنك رؤية غروب الشمس من نافذة الغرفة هذا رومانسي جدا "
___
تفوه ذلك الخبيث:
إذا ما رأيك أن نراه سويا سمو الأميرةجونغوك...ماذا تفعل توقف
لماذا أنا اعانقك فقط
انظري تبقت ثلاثون دقيقة حتى الغروب ما رأيك بالبقاء هكذا ؟!
فقط هذه المرة سمو الأمير لا تعتد على هذا كثيرا
___ديانا أيمكنني أن أسألك عن شيء ما
بالطبع..ماذا
لماذا تكبدتِ عناء إرسال كل تلك الرسائل مع أني لم أجب عن أي منها لمَ لم تتوقفِ فقط بعد الثالثة؟!
__
لم أستطع التوقف سمو الأمير لم أكن المالكة وقتهاماذا تقصدين
" لا أستطيع التوقف عن إرسال الرسائل لأنني لا أستطيع التوقف عن حبك أيسري ، كان قلبي من يقودني حينها ولم أكن ندا لمواجهته كان يخفق لأجلك فكيف سيتوقف عن التفكير بنبضه "
أنت تقرأ
" أَيسَري " ١٧٥٢
Romance" زمن قديم يقارب للعصر الڤيكتوري ، شابين بعمر العشرين أميرة ووحيدة أبيها ، وأمير وسيم لديه شقيقين ، لكن ليست حياة الأمراء مثالية كما يظن البعض ، فهم بشر في النهاية ، مشاعر الحقد والكره متواجدة في الجميع ولكن هذا لن يمنع نمو الحب والتآلف بين الأميرين...