اشتراني زعيم المافيا(مكتمل)

وحش في قلبي

= :تعني انها ذكريات

الجزء الثالث عشر..

بينما كنت جالسا احاول تغاضي تواجد مارك هنا شعرت بيد تحط على كتفي
-اهلا صغيري

ليسحبني خلفه الا غرفة مغلقة
-اتركني أيها القذر

-هممف العاهر كيم تايهيونغ خائف؟

-ع..عمتي؟

-أيها النذل الغبي انا لست عمتك أيها المقرف..

-ارجوك ابعدي عني ارجوك ارجوك
و بدأت ابي لم أشعر بدموع الا و هي تتساقط بغزارة

-اه صغيري
بدأ يقترب مني اكثر فأكثر حتى تصادم جسدي مع الحائط يداه حول خصري شفتيه على رقبتي أنفاسه على جسدي..

أعادت ي تلك اللحظات اثنة عشر سنة للوراء الا تلك اليلة..
اليلة التي جعلت الطفل كيم تايهيونغ عاهر

نظرت إليه و هو يفعل نفس الأشياء التي فعلها قبل ان عشر سنة و ينظر الي بكل قذارة ينظر إلى عيناي بعمق

و كأن ما يفعله متعمدا و كانه يريد تدميري من جديد

ضربته بأقوى ما لا اي و بدأت اصرخ صرخت و صرخت و تلك المجنونة انظر إلينا بكل قبح

-اه~صغيري لا يزال طعم جسدك كما هو...ألذ من السكر اتظن أن قذفك لا يزال لذيذا أيضا؟ همم عاهري الجميل

قال و هو يتلمسني من فوق ملابسي و دموعي تنهار و انا اصرخ أكثر إلى أن..

-تايهيونغي؟! صغيري هل انت بخير؟!!!
-انقذني كوكي

و ركضت إلى بين يديه ركضت و ركضت و كأن هذه الدقائق القليلة تمتد أكثر و الدقيقة تصبح دهر بأكمله حتى حط جسدي بين يديه..

شعرت بالأمان اطمئن قلبي..
ليحملني يونغي من بين يداي كوك و انا ابكي بخفوت فاعرف كيف يحترق قلبه على دموعي تلك و دموعي هذه ليست من خوفي بل من حبي له

-لا تضربه داددي..احتضني ارجوك
و فعلا ترك جسد مارك بين يداي يونغي و حملني و خرج..

-انت لم تتزوج اخت ذلك الوحش صحيح؟.داددي ارجوك أخبرني انك لم تتزوجها..اوه-اذا انت

-لم اتزوجها صراخك قطع مراسم الزفاف و اخافني...لماذا؟
-همم

-ماذا فعل مارك؟..قبل اثنة عشر عام..ماذا فعل لك
-انا..

-مااذاا فعلل مارك!!!!!
-اغتصبني..

قلت و ازداد شهاقي ازدادت دموعي و وجع قلبي تلك الذكريات..

=مم انت طفل صغير للغاية تاي تاي اسمح لي بلمس جسدك أيها الجميل؟

-اغتصبك؟  مارك اغتصبك؟!

- في تلك اليلة..

=سيد جيون اريدك ان تضاجعني
=ماذا أن فعلتها دون أن تطلب سيد كيم

-والدي و والدك كانا على علاقة جنسية و كانا يريدان التخلص مننا جميعا..لكن مارك أراد جسدي و لم يكن لوالدي اي مصلحة من أن يعطي جسدي لطفل مثله

-لذلك جعله يغتصبك حتى تكره كوريا و المجيء إليها و هكذا..

-و هكذا اخذني مارك إلى غرفتك كنت انت نائم رماني الا جانبك و قال إن سمحت له أن يفعل ما يريد قبل أن تستيقظ..

-في غرفتي؟

-سيسمح لي بأن آحبك دون أن يضربني

-تايهيونغ'
-أصمت

"-انت عاهر تايهيونغ
"نظرت إليه بصدمة..بعد أن أخبرته...

"-تايهيونغ انت عاهر، انت عاهر هو لم يغتصبك، انت سلمته جسدك

"-فتى لم يتخطى العاشرة من عمره اغتصبه والده و والدك و اخبراه أن ذلك شيء جميل كيف تتوقع منه التصرف؟!

"-لا أصدق اني احببت عاهر..انا اكرهك تايهيونغ..أيها العاهر الغبي..

-صغيري؟
-انا لست عاهر

-بالطبع لست صغيري انت حبيبي الجميل و ما فعلوه بك اولئك الوحوش ليس خطائك انهم اغبياء وحوش مقرفين شهوانين..

-اولسنا مثلهم؟

.
.
.
.
.
.

الي قاله كوك و حده " يعني ذا تخيل من تاي من خوفه من الي قاله لكوك