عليكِ الذهاب معي ✨☁️

195 12 0
                                    

ها هم ذا يسيرون خارجين من منزل الكاهن وما ان سارو مبتعدين عنه قليلا الى وتوقف ديلان مخاطبا اغسطس

ديلان : اغسطس لقد علمت الطريقة ...والان اخبرنا لماذا تحتاجها ومن هي التي ستنقل لها جزء من قوتك ولماذا

اغسطس : انها قصة طويله ديلان ولن تصدقونني ان قلتها الان وليس لدي وقت لاشرحها لكم بلتفصيل لكن مايمكنني قوله الان هو (الماضي يعيد نفسه) ...ولا اريد ان يخرج ماقلته توا عنا نحن الاربعة فقط

إيريك : ماذا ... يعيد نفسه ! اي جزء من الماضي تقصد

ماثيو : وهل الامر سري لهذه الدرجة !! ...اعني حتى ابي لا تريدنا ان نقول له ؟

اراد ان يجيبه لو لا توسع اعينه من صدمة ما يشعر به اخذ جاريا بسرعة عالية مبتعد عنهم والتفت لهم صارخا

اغسطس : لا تحلقوا بي ...
اخذ يجري باسرع مالديه ويتمنى في داخله ان لا يكونوا قد علمو موقعها  فلقد احس بأن هنالك مخلوق ما يحاول اجتياز الغلاف اللذي احاطه بالحي اللذي تسكن فيه ...وها هو ذا يحلق بجناحيه خارجا من غلاف المملكة متجها لعالم البشر ... ما ان وصل الي الحي اللذي تسكن فيه اخذ ينظر في الارجاء خافيا نفسه وقوته توقف اثر رؤيته لمخلوقين صغيرين من الاغوادور وما هم الى اعداء لهم اراد قتلهم حقا لكن علم ان قتلهم سيعلمون الاغوادور بذلك و فسيقومون بلتحريات عن الغلاف ولما وجد وسيساعدوهم السحرة اللعناء و سيعلمون موقعها لذا فضل ان يتركهم وها هو ذا يدخل الى منزلها وما ان وصل الى غُرفتها توقف قليلا وهو يسمع صوت بكائها الشديد وصوت عائلتها بجانبها تردد قليلا بالدخول لكن ما ان دخل الى ورآها تبكي من شدة الم ظهرها فهو يزيد كل ما قلت طاقتها وقوتها ... اخذت تنظر له بغرابه فلم تكن حرارتها مرتفعة جدا كي تهلوس برؤيته مثل اخر مرة اما عنه فقد ذهب لها بسرعة وامسك بيدها واغمض عينيه واخذ يقول الكلمات التي قالها له الكاهن بأن يقولها ...كانت تنظر لتصرفاته الغريبه ولعينيه المغمضتين ولعقدة حاجبه لدلاله على تركيزه فيما يفعله نقلت نظرها الى يده الممسكة بيدها وما أثار دهشتها ظهور الخيوط الذهبية المشعة التي تلتف على إيديهما وتتحرك بحركة بسيطة وشيء فشيء احست بأن الم ظهرها قد بدأ بلأختفاء تدريجيا واحست بقليل من القوة داخل جسدها اي تستطيع الان الوقوف او تحريك اقدامها حتى بعد أن سُلِبت جميع قوتها ... اما عنه فقد فتح عينيه بعدما انتهى من قول تلك الكلمات واول شيء رأه هو اختفاء هلاتها التي كانت تحت عينيها من شده الالم اللذي كانت فيه ... هدئت قليلا ثم تحدثت الى عائلتها قائلة لهم انها بخير الان واستلقيت على السرير وبعد مرور فترة ليس بطويلة خرجوا اخوتها واخواتها وامها من الغرفه تاركيها تستراح قليلا وتنام اذ لم تنم منذ ثلاثة أيام بسبب الالم اللذي كانت تشعر به رغم تناولها للمسكنات لكن لا فائدة ...وما ان خرجوا التفتت ناظرة لأغسطس ومتحدثة بصوت متعب وخافت

إيڤ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن