من أنتَ

679 29 0
                                    

ايڤولا: مَن أنتَ
: احقا تُريدين معرفة من اكون
ايڤولا : (بَقيتُ ساكنة لا اعلم ماذا يحصل في داخلي الذي اعلمه فقط ان هناك رعب غريب يسري في جوفي خوف غريب لا اعلم كيف اوصفه لم استطع التحرك حتى او التكلم في وَجهُه)
: حسنا لأخبركِ إذا من أكون انا البيرتو آل ويندسور
ايڤولا:(لازلت لا استطيع التكلم هناك هالة مخيفة تدور حوله الا انني احاول عصر دماغي في معرفه هذه العائلة لا اذكر انني سَمِعتُ بأسمها من قبل لكن لماذا لا احد يراه غيري لماذا امي لم تراه ولماذا جاء في غرفتي لماذا ظهر امامي اساسا جميع هذه الافكار كانت تدور في عقلي وكلما احاول استنتج من اسمهة لا اجد شيئا غريبا في اسمه اي اسمه طبيعي )
البيرتو: اما عن من اكون ولماذا لا احد يراني غيرك فهذا ليس من شأنكِ اما لماذا ظهرت لكِ فهذا ايضا ليس من شأنكِ لكن سأقول لكِ شيئا واحدا وهو اني سابقى هنا لفترة انا سوف احددها وانصحكِ ان لا تتصرفي تصرفات غريبة كالتحدث بشيء ما عني لانكِ سوف تصبحين مجنونة في نظرالذين تحدثتي اليهم(وادار وجههُ للجهة الاخرى وعَمل حركةٌ في اصابعه لحسن الحظ قد لاحظتها ايڤولا وبعدها مباشرةً قل الخوف اللذي كان يسري في جوفها مما جعلها تستنتج شيئاً)
ايڤولا: هل كُنتَ انتَ من فعل هذا بي هل كنت انت المسيطر على الخوف الذي جرى في داخلي فجأة (كانت منفعلة قلبها كاد يقف مما كان يسري في جوفها )
البيرتو :(استدار اليها بصدمة لم يتوقعها ان تعلم ذلك او ان تلاحظه اساسا خاصة ان الحركة التي فعلها اي كائن اخر لا يستطيع ملاحظتها ... لكن سرعان ما اخفى ملامح الصدمة التي كانت تعتلي وجههُ وتقدم نحوها بخطوات ثابتة حتى اصبح قريبا جدا منها بدأت بلرجوع الى الخلف الا ان يده تحركت وبدأ يلعب في شعرها ويتحدث بابتسامة لم ترتاح لها )
البيرتو:كلا لم افعلها انها هالتي هل أخافتكِ!! وإن اخافتكِ ذلك ليكون درساً لكِ كي لا تعلي صوتك عليه مجددا ايتها الصغيرة( انهى كلامه بابتسامه وجدتها مستفزة لها ما ان لبثت ثواني الا ودفعته بعيدا عنها )
ايڤولا:هلل تمزح معي كيف لا شأن لي بمجيئك وانني الوحيدة التي اراك من تكونن تحدثثث الان ثم انني لست صغيرة ولاحق لك في لمس شعري ابدا وهه يا احمق لقد اكدت ذلك لي بأنك انت من فعلها والان سوف تخبرني من انت ولماذا لم اسمع باسم عائلتك من قبل ولماذا انت هنا ولماذا انا الوحيدة التي اراك ولماذا سوف تبقى هنااا تحدثث الان
البيرتو(بتذمر): هل انتي ثرثارة هكذا دائما !!!! بحقق قللي من ثرثرتك يا الهي راسي كاد ان ينفجر كيف لي ان اتحمل هذا طوال الفترة القادمة ياالهي بماذا ورطتُ حالي انا
ايڤولا: قللت لك تحدثثث
البيرتو : حسنا الجواب هوة لا شأن لكِ لا شأن لكِ لا شأن لكِ لا شأن لكِ اما عن لماذا سوف ابقى هُنا الجواب هو سوى انني اشعر بلملل قلت آتي لاتسلى ثم لاتحاولين اخفاء خوفك انني اشعر به حسنا لن اضُركِ في شيء وتصرفي بطبيعية تامة لانكِ سوف تريني اتجول بلارجاء يا الهي كم هذا مممتعع (ما ان اكمل جملته اردت ان ارد لهُ جواباً مناسبا لاستهزائه لولا دخول امي المفاجأ طالبةٌ مني ان أنشرَ الغسيل حمدت ربي انني لم اتحدث والا لكان رأتني وانا اتحدث الى نفسي نسبه لما يرونهة )لكن...
الام: ايڤولا ماذا تفعلين واقفة هكذا في منتصف الغرفة !
ايڤولا:( حسنا هنا قد فرغ دماغي تماما اطلت النظر في وجهها ولم تاتي لي اي فكرة لكي اقولها معبرة عن موقفي اللذي وضعني به الحقيرر البيرتو ) تفاجأت بوضع احدهم شيء في يدي واذني من الخلف بخفة وهمس في اذني والذي من غيره هه
البيرتو : قولي لها انني كنت استمع للاغاني وتوقفت لابحث عن اغنية معينة
ايڤولا:( حسنا قلت ماقاله البيرتو مباشرة رغم انه حقيرر الا ان حجته مقنعه نوعا ما خاصة بعد وضعه للهاتف في يدي بعد ما كان مرميا فوق السرير)
الام: لكن انتي لا ترتدين السماعات ؟
ايڤولا :( حسنا لن انجو هذه المرة)
البيرتو : هل الذي في راسك يشتغل عندما تحادثينني فقط ! ما بال استنتاجاتك
ايڤولا (بهمس او لنقل بصوت اقل من الهمس وبشفاه ثابتة ): اخرس البيرتوو
البيرتو: حسنا كنت اريد تقديم المساعدة لكن سوف اخرس طوعا لأمرك (انهى كلامه بطريقة تلاعب)
ايڤولا:(نظرت لالبيرتو نظرة مساعدة بعدما ايقنت تاخري في الاجابة وامي واقفة امامي منتظرة وايضا نظره حقد للطريقة التي قالها بها )
البيرتو: حسنا حسنا قولي لها ارتديتها من الخلف لانها بدأت تعيقني من الامام عندما اتحرك
ايڤولا:( حسنا امي نظرت لجهة البيرتو نتيجة لنظري له واجزم ان دموعي كادت ان تتزحلق من عيناي لو لا قول البيرتو للاجابة في سرعة وقلتها مباشرة مماجعل امي تعيد نظرها الي) الا يملك هذا الحقير سوا الاجابات التافهة .. هذا ماكنت افكر فية عندما تذكرت بانه وضع شي في اذني فأيقنت انه على حق في قوله هذا فاستدرت مباشرة امام امي لاريها السماعات ونا اريحني سوا ضحكتها على منظري
الام : ههههه ااه ابنتي المجنونة
ايڤولا : (ابتسمتُ لها ثم خَرَجَت مِن الغرفة وما ارعبني سوا خروج المخلوق الفضائي الملقب ب البيرتو ورائها مباشرةً) يا إلهي ماذا سيفعل (هرولت مباشرةً بعده رأته يتجول في المنزل بأريحيه وتوقف فجاة واشار لها ان تبعد نظرها عنه وكان معه الحق اذ وجدت اختها تنظر لها بغرابة مما تفعله) ابعدت مقلتيها عنه وذهبت لتنشر الغسيل كما طلبت منها والدتها الى انها تجزم انها في لحظة سوف تفشل في اخفاء خوفها وخاصة بعد تحركاته ومروره بجانب احد افراد عائلتها لا تعلم من هو لربما يؤذيهم ولا تستطيع القول لان لاحد يراه ولا احد سوف يصدقها الخوف شيء مؤلم بحق لكن اخفاء الخوف اشدد الماً وما ان اكملت هرولت مباشرة لغرفتها واشارت له بخفية ان ياتي وما ان دخل وضعت شيئا ثقيلا نوعا ما خلف الباب لكي يمنع دخول احدهم
ايڤولا: بحقكك مالذي تُريده اكااد اجننن منن انتت ولماذا ظهرت في حياتي فجاة ولماذا انا فقط اراك ولماذا انا بلتحديد ارجوك اجبني لا استطيع التحمل اكثر لا استطيع اذا كنت تريد قتلي اقتلني من الان لكن لا تقرب لعائلتي إنشا انت تعذبني ( لم تستطع التماسك اكثر فقد اخذت دموعها مجراهن ) بحقكك لا تبقى ساكنا هكذاا انني اكاد اموت خوفا منك ومن ظهورك المفاجأ وخوفا منك على عائلتي ارجوك لاتمسهم بضرر ارجوككك اعلم انك لست ببشري لكنن اسمك لايوجد فيه شيء غريب وبشرتك طبيعيه لون عيونك ليست حمراء ايضا لذلك استبعدت كونك مصاصُ دماءٍ .. ااااااا (بصدمة وخوف ) أ أنت مخلوق فضائي وجئت لأختطافي واستعمالي في تجاربكم الاستعمارية !!!! يا الهي كيف لي لم افكر بهذااا لكننن شكلكك طبيعييي لا يتنمي لاشكال الفضائيين بصِلة اناا لم ارااهمم لكنننكك تختلف عن ما كنت اراه في الافلام اعني انك كأنساانن طبيعيي بحقكككك اكادد اجنننن
البيرتو : ( حقا كنت مصدوما من هذه المجنونة الثرثارة الواقفة امامي لا انكر شعرت بلحزن الخفيف عندما رأيتها تبكي خوفا مني على عائلتها لكنن بحققق استنتاجاتها رهيبة حسنا معها حق بكوني لستُ بشريا وسوف اجعلها تخبرني كيف عَرَفَتْ ذلك لاحقاا الا انني لم استطع كبح ضحكتي عندما وصفتني بلفضائي ويا الهي كانت منغمسه في الاستنتاج وتحاول ان ترى ولو شبها بسيطا بين شكلي واشكال الفضائين اللذي اجزم بانها تقصد تلك الرسومات المتحركة ومن شدة انغماسها بلتفكير والاستنتاج لم تلاحظ نوبة الضحك التي كنت فيها يا الهي كدت اختنق لم اضحك هكذا من قبل يا الهي لم اتوقع الامر ان يكون ممتع هكذا )
ايڤولا : ( كنت منغمسة بلتفكيرر واحاول ان اجد صلة بين القابع امامي واي مخلوق اخر لكن للحظة عندما اوقفت التفكير لانني لم اصل لنتيجة رأيته داخلا في نوبة ضحك كدت اجزم انه قد جن دموعي لازالت رطبة على خدي وهو امامي يضحك ) مااهذاا بححقققق عدد سكان الارضض هل ترانني امزحح انت مجنوننن بحق يا الهي ماللذي علقت فيه انا لماذا انا يا الهي (كدت ابكي مجددا لولا توقفه عن الضحك ومسحه لدموعه الناتجة من الضحك يالة السخرية دموعي من الخوف والقلق ودموعه من الضحك اهذا عادلا ؟!) تحدث اثناء ضحكاته مشيرا بيده لان اتوقف عن البكاء لحسن الحظ لايسمع صوته احد الا انا
البيرتو : حسنا حسنا توقفي سأخبرك او لنكن صريحين لن اخبرك بكل شي لكن لا تقلقي مني على اهلك او على نفسك حتى لأنني قد جئت بلاصل للحماية
ايڤولا : ...

إيڤ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن