رفيقتي⚡️

203 9 0
                                    

ها هو ذا يسير متجها الى القاعة الملكية الخاصة يسير وسط همسات الاميرات ونضراتهن اذ ان العديد من الممالك لاتزال مقيمة في القصر لكنة وسط كل هذا كان يكمل سيرة بكل شموخ لديه ...توقف لمقابلته لباب القاعة الملكيه تحركت يده قاصدة مقبض الباب فاتحا اياه  دخل يسير بشموخه المعتاد ورأسه المرفوع ارتخت عيناه معطي نظرة يكسوها الهدوء ما ان رأى والده وجميع اخوته وقد تفاجأ  قليلا بوجود ملك لوراسيا بجانب والده فقد اعتاد على الملك انه لم يدع ملوك الممالك الاخرى الاطلاع على الامور العائليه لكن اوقف تفكيره لوصوله امامهم  كان ينظر الى صلب عين والده ...كان الهدوء يكسو المكان للحظات ولكن اختفى ما ان تحدث الملك سائلا بكل هدوء

الملك (ادوارد) : من هذه

اجابه اغسطس بهدوء يرافق هدوء اباه

اغسطس : رفيقتي ...

ما ان قالها توسعت اعين ملك لوراسيا لصدمته نعم كان يضن ان ابنته ستكون الاميرة المستقبلية للالڤيدوس ...لايخفى عليه ايضا انظار اخوته الكبار كل من كريستوفر ونيكولاس واديسون وباركر ...

الملك : من اي قطيع

اغسطس : قطيعنا

الملك : من البيتا ؟

اغسطس : كلا

الملك : اوميغا ؟
( كان يامل الملك ان تكون احدى هذه الطبقات )

اغسطس : كلا
صمت قليلا ثم تحدث

اغسطس : من العامة

الملك : لايمكنك
قالها واستدار ليذهب لمكتبه ناهيا الامر لكن اوقفه صوت اغسطس

اغسطس : كلا يمكنني

استدار غاضبا وتحدث بنبرة يتخللها جزء من الغضب

الملك : قلت لا يمكنك وانتهى الامر

اغسطس : كلا لم ينتهي

الملك : لماذا !

اغسطس : لقد رأت الوسم ...
بقي ينظر في عين الملك للحظات وكانت نظرة الملك يتخللها الصدمة لكنه يحاول اخفائها  ... قاطعهم طرق على باب القاعة ...تحدث الملك بصوت عالي

إيڤ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن