𝕡𝕒𝕣𝕥 11

678 42 11
                                    

رجل 1:سيدي ها قد أحضرنا الفتاة.
جيهوب:و كيف قبلت المجيئ؟
رجل2 : لقد قمنا بتخديرها سيدي.
جيهوب:(بغضب)ألم أقل لكما أريدها آمنة أيها الأحمقان!
رجل 1: لا تقلق يا سيدي فقط 5 دقائق و تستيقظ.
جيهوب: أدخلاها الآن ببطئ و لتغربا عن عيني.
الرجال:(بخوف)حسسسننا سي..دي

خرج الآخرين لإحضار جيني أما جيهوب فجلس بفخامة على الأريكة و صرخ مناديا.
جيهوب:سايني....ِسايني.
سايني:نعم سيدي.
جيهوب:هل تلك الغرفة جاهزة.
سايني؛طبعا سيدي.
جيهوب:رائع تستطيعين العودة إلى عملك.

دخل كلا الرجلين يحملون جيني فأشار لهم جيهوب أن يضعوها في غرفة بالرواق و كانت أجمل غرفة في البيت فوضعوها على الفراش ثم خرجوا اما جيهوب فقد وضع كرسي أمامها و جلس ينتظر استيقاظها .

بعد بضع دقائق بدأت أعين جيني تتفتح رويدا رويدا ثم فركت عيناها بسرعة و نظرت للجالس أمامها فاستقامت بسرعة قائلة بخوف و ارتباك.
جيني:من أنت .....أين أنا .....ماذا يحدث..
جيهوب: اهدئي قليلا لا تقلقي لن أؤذيك.
جيني:و كيف....(سكتت لأنها شعرت بالدوار فأمسكها جيهوب فجلست قبالته على الفراش الذي أمام مقعده ثم أكملت)ماذا تريد مني أريد أن أعود الآن..
جيهوب:لا تقلقي فقط أريد التحدث معكي بشيئ.
جيني:لكني لا أريد و أريد الذهاب لو سمحت.
جيهوب:أعدكي فقط سأتحدث معكي بأمر مهم و بعدها تستطيعين الذهاب اين أردتي.
جيني:حسنا ماذا ستقول بسرعة.

جيهوب: كانت بين أمي و خالتي عداوة منذ الصغر لا يتفقان أبدا وكل يوم يبدآن بالشجار على أتفه الأسباب و عند الوصول إلى سن الزواج استطاعت أمي الزواج قبل خالتي و هذا ما زاد الحقد في قلب خالتي و بعد مرور سنة على زواج أمي استطاعت خالتي الزواج من رجل ثري نوعا ما و مرت ستة أشهر على هذا و إذ خالتي سمعت أن أمي أصبحت حامل فنزل عليها نزول الصاعقة فقد حاولت خالتي كثيراا و لم تتمكن فقررت استشارة طبيب مختص فأخبرها أنها لن تستطيع الحمل فدخلت بكآبة مزرية و قلبها كان مليئ بالحقد على أمي خاصة بعد معرفة أن مولودها ذكر و قررت القيام بشيئ او جريمة . عندما حان موعد الولادة اتفقت مع ممرضة أن تعطيها الطفل مقابل مبلغ لا يستهان به و قبلت الأخرى فعل هذا وحدث ما أرادته خالتي و تمكنت من أخذ الطفل و أخبرت الممرضة أمي بالمقابل أن إبنها توفي و طبعا هربت خالتي و زوجها مع الطفل لأمريكا و طبعا لم يرفض زوجها لأنه كان يريد وريثا و ولي عهد بالطبع و عاش الطفل و كبر بينهم وهو يظن أنهم والديه و لم يتفطن لشيئ يعني أصبح الولد بعمر 17 فعلمت أمي كل شيئ فكتبت رسالة بها هذه القصة و انه أيضا لديها ابنتها و هي أخته و أرسلتها إلى منزله بتوقيعها و لكن لسوء الحظ رأت هذه الرسالة خالتي أولا فخبأتها طبعا و بعد 3 سنوات مرضت خالتي بشدة و كتبت اعترافا مفصلا و وضعت رسالة أمي بظرف و سلمته للمحامي و أكدت أنها إن ماتت تريده أن يسلمها للطفل و اساسا هذا ما حدث و ماتت أمي بعد 3 سنوات أخرى فعلم الطفل فعاد للبحث عن أخته و هاهو يتحدث معها الآن .

جيني:(بدهشة مشيرة لنفسها بإصبعها)و هل هي أنا؟

جيهوب:(بابتسامة دافئة)نعم.

جيني:(ببعض الجدية)و ماذا يثبت لي هذا.

جيهوب: اه طبعا لدي أدلة .

و اتجه نحو رف وسحب ملفين سلمها الاول قائلا:
جيهوب: هذا يحتوي على كل الاعترافات و منهم واحدة بامضاء أمي (و سلمها الثاني مكملا)و هذا طبعا تحليل قمت به لمعرفة والدايا البيولوجيين و هذه النتيجة.

قرأت جيني الأوراق فكان على حق فاستقامت امامه قائلة.
جيني:هل حقا لدي أخي الآن ؟

جيهوب:نعم عزيزتي.

جيني:هل بإمكاني عناقك؟

فتح جيهوب ذراعيه فعانقته بحرارة و بادلها أيضا.

جيني: لاذهب أنا الآن .

جيهوب:هل تعيشين مع حبيبك؟

جيني: نعم لكن ليس كما تفكر. زوج امي كان يعاملني كخادمة و أكثر و كان يضربني و يطردني حين أمرض و يأخذ كل أموالي حين أعمل وهو كان دائما بالبيت و تاي كان أستاذي و علم كل شيئ فأراد مساعدتي و استقبلني ببيته و عاملني باحترام و خصص لي غرفة خاصة و لم يحاول الاقتراب مني و بعدها وقعنا في حب بعض بشدة و لا نعيش لوحدنا اصلا معنا أخته.

جيهوب:حسنا عودي لكن سنتحدث انا أيضا جهزت لكي هذه الغرفة هنا فترة قليلة و ستأتين .

جيني: حسنا أخي سنتحدث.

جيهوب:حسنا حسنا لن أترككي الآن ستقضين هذه الليلة هنا وقد اشتريت لأجلكي ملابس نوم و ملابس ترتدينها صباحا.

جيني: حسنا إذا لن أرفض إذا.

جيهوب: طبعا . أنا أخرج الآن غيري ملابسكي و نامي و ان احتجت شيئ انا بالغرفة التي بجانبكي تماما .

جيني: حسنا.

مرت الليلة و استفاقت جيني بشكل جميل و تناولت فطورالصباح مع أخيها و خرجوا و كان جيهوب سيوصلها بسيارته فقالت .
جيني: لنذهب مشيا هكذا نستطيع التحدث قليلا في الطريق.
جيهوب: طبعا أميرتي.

***************************

استيقظ تاي و قام بروتينه اليومي ثم اتصل بحبيبته فلم يستطع التوصل اليها فاتصل بليسا فأخبرته أنها لم تأتي البارحة فقد السيطرة و غضب بشدة و نزل متجها للسائق الذي أقسم له أنه اوصلها إلى باب البيت.
لم يجد حلا غير الذهاب إلى المدرسة فهي تستطيع ان تأتي هناك لكن عند وصوله راى جيني تعانق جيهوب و تودعه بابتسامة فناظرهم بقلب مكسوور ظانا أنها تخونه....................






يتبع...........




°♡احببت استاذي♡°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن