𝕡𝕒𝕣𝕥 18

552 40 23
                                    

بيكهيون: و أنا ألن تعرفني.

جيمين: لا أظنه سيكون ضروريا .

بيكيهيون: (بخبث) حسنا هذا صحيح بما الكل يعرفني و جيني أيضا إذا لا أظنه كذلك.

تاي: ففف ماذا يؤلف هذا مجددا.....

لم يكمل جملته لتصعد  جيني لغرفتها بخطوات مسرعة بعض الشيئ و عيون دامعة لينظر الجميع بدهشة عكس جيمين الذي ينظر بخوف و بيكيهيون الذي قد وضع يديه بجيبه و عل شفتيه ابتسامة جانبية فنطق تايهيونغ بهدوء عكس العاصفة التي بداخله.

تاي: بيكهيون أأخرج من منزلي.

بيكيهيون : (باستهزاء) ماذا هل .........

تاي:(قاطعه بصراخ ) قلت أخرج.

خرج الآخر بابتسامة خبيثة أما تاي فصعد لغرفة جيني فحاول تهدئة نفسه ليعرف منها ما جرى فطرق الباب بهدوء فأجابت بنبرة مبحوحة من البكاء.

جيني: من؟

تاي: أنا.

لم تجب فدخل ببطئ فوجد صغيرته ضامة ركبتيها إلى صدرها معانقتا إياهم بكفيها الصغيرتين تبكي بصمت و قد احمر و جنتاها و أنفها من شدة البكاء .

تاي: جيني!

جيني:...........

تاي(بهدوء): ماذا هناك تحدثي هل فعل ذلك الوغد شيئ لكي؟

جيني: لا أستطيع إخبارك أنا آسفة حقا.

تاي:(محاولا تهدئة نفسه فهو لا يريد إظهار غضبه أمامها) اسمعي تستطيعين إخباري و أظنكي تعلمين أني أفضل  الموت على فعل شيء يظركي.

جيني:(ببكاء ممسكة يده) تاي لا شك لي من هذه الناحية لكن حقا اخبارك بهذا شيئ صعب لا أستطيع فحسب.

تاي(جاذبا يده من بين كفيها و  مستقيما) : اسمعي لا أظن أن لعلاقتنا أهمية إن لا تكون بيننا ثقة و نتشارك الجيد و السيئ لذا ..........

جيني: (بحزن) ماذا هل تقصد ان ننفصل؟!

تاي: آسف لكنكي اخترتي هذا .

قال جملته و خرج من الغرفة بينما الاخرى انهارت تماما نزل فوجد كل أصدقائه خرجوا و معهم مينا التي تركت له و رسالة أنها ستبقى مع ليسا يومين لم يهتم و خرج أيضا ركب سيارته الفاخرة و هاتف جيمين و بعد ثواني فتح الآخر.

جيمين: مرحبا تاي.

تاي: جيمين أين أنت.

جيمين: لقد عدت للبيت ماذا هل حصل شيئ ؟!

تاي: نعم .

جيمين(بتوتر): ماذا ماذا حصل.

تااي: سأرسل لك عنوان تعال بسرعة .

جيمين: حسنا .

أغلق تاي الهاتف و اتجه إلى مقهى راقي لرجال الأعمال لم يرد الشرب لأن حبيببته معه بالقصر و قد يفعل تصرف طائش... نعم هو تكلم بقساوة و مازال للآن متمسكا في رأيه لكن مهما حدث تبقى فتاته الوحيدة التي إختارها قلبه بصدق و مهما أنكر هذا....

°♡احببت استاذي♡°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن