......
" تايهيونغ فالترتكز مكانك قليلًا "
أردف الغرابي بنبرة منزعجة ، بعدما تعب من اللحاق بالأشقر الخجولفهما علي هذا الحال منذ بداية يومهم الجديد ، جونغكوك لم يتفوهه بشئ وتايهيونغ كان يتهرب من الآخر فحسب
وقف تايهيونغ ليقترب الآخر منه ممسكًا رسغة بخفة جاعلًا إياه يلتفت ناحيته لتتقابل بندقيتاه مع خاصة الغرابي
التي تبادلها النظرات، لكن ببعض التساؤل ليشيح الأشقر حدقيتاه بتوتر واضح للأخر الذي تنهد ضاغطًا علي رسغ الأخر بين يده ليتأوه الأخر بخفة معاودًا النظر بأعين جونغكوك
" أخبرني ، هذه طريقتك لمصالحتي؟ أن تجعلني أتبعك وأراك تحاول الهرب مني؟ "
أردف جونغكوك ببعض الحدة للأخر الذي ابتلع ريقة محاولًا الاجابه علي الأخر دون تلعثم
" انا.. فقط خجل قليلًا "
أردف يحرك عينيه بكل ارجاء المكان إلا الذي أمامه
ليبتسم الأخر بخفة مقررًا التلاعب قليلًا
" مما انت خجل "
"منك "
تكلم بأعين متوسعة للذي يتظاهر بالجهل
" لما مني؟ هل أخجلتك "
" انت لا تتذكر؟ ، نهاية محادثتنا امس؟ "
قطب الاخر حاجبية
" لا، ذكرني انت "
عبس تايهيونغ ممددًا شفاهه للأمام ، ليبتلع الذي يراقب تحركاته بهدوء
" انت لعين جونغكوك، أتعلم كم تعبت لأحاول إخراج تلك الكلمة المعلونه وانت تأتي الان وتخبرني انك لا تتذكر؟ "
ابتسم كوك بهدوء ليحاوط خصر العابس أمامه مقربًا إياه للحد الذي يشعره بنبضات قلب الأخر
" ربما تصنعت عدم التذكر لأجعلها تتطرب مسامعي مره اخري ، فمازالت غير مصدق لها "
فرق الاشقر بين شفتية موسعًا عينيه قليلًا وقد باتت تلك الحركة لطيفة للأعين التي تراقبه
لينظر مبادلًا تلك الأعين محاولا تجاهل تلك الحمرة التي تكتسح خدة ومشاعر الخجل المحاوطة له
" أحبك جونغكوك، أدركت ذالك متأخرًا بعدما وعيت أنني علي وشك خسارتك ، بسبب لعبة لعينه لعبتها لأجل صديق لي، ظننًا مني أنها لم تمس الضرر لأي شخص ، كنت مخطأ للحد الذي يجعلني أخاف النظر بعيناك في كل مره نري بعضنا بها، كنت مدرك لخطأي لكنني لم ادرك مدي إعجابي بك ، انا حقًا لن أحتمل خسارتك جونغكوك، فقط سامحني وأجعلني اظهرلك ما بداخلي من مشاعر اخفيتها طويلاً "