بعدما وضعت أناملي تعليقاً لجيمين، الكثيرون أعجبو بتعليقي،البعض ظن إنني اقصد بقولي سأقوم بفعل شئ اليوم، مثل جيمين
والبعض الأخر، والذي هم داعمين علاقتي بهذا اللطيف
قد ظنو اني اقصد أنني احبه ايضاًمعهم حق
كلمه " علاقتنا " تبدو غريبه بعض الشئ، لا أستطيع تحديدها لمازلنا لم نتابع بعضنا البعض حتي الأن
من سيأخذ الخطوه الأولي؟ لا أمتلك فكره
الشعور الذي يداهمني عند جلوسه بجانبي، مراقبتي له الدائمه، إبتسامتي علي ملامحه وتغير ملامحي بناءً علي تغيرهً لها
ربما لأنه مميز؟
اليوم الثاني من المدرسه ، ومن مقابله هذا اللطيف
ارتديت ملابسي مفكراً في كلام تلك الفتاه، هي تذهب لمدرستها مبكراً، نحن نرتاد نفس المدرسه أود رؤيتها،وتلقينها درساً لن تنساه
لكن حين وضع مقلتاي علي ذالك الفتي ، انسي واقعي وأدخل بعالم خيالي يجمعني بمجرته، احاوط النجوم بمجرد النظر للمعه التي تتوسط عيناه
لا أحتاج للذهاب للفضاء، أو لشراء تلسكوب ليلي، انا أجد اجمل النجوم داخل عيناه
أيجب ان انشغل بسخافه تلك الفتاه؟ هي لم تريني للأن الفديو الخاص بي
الشئ الذي تمسكه ضديربما هي مسكينه تكذب فحسب، ربما رأتني لكن ما يثبت هذا؟ لا شئ
خرجت من منزلي لأجد من يتصل بي، رقم مجهول الهوية، لاقطب حاجباي مقرراً الإجابه
"مرحبا" اردفت ولمازالت عقده حاجباي لم تفكٍ
" جونغكوك اليوم سأتي معك، انا سعيد للغايه لا يمكن لك أن تتصور، انا قادم لمنزلك الآن انتظرني"
تحدث بصخب مسرعاً في القاء كلماته، هذا المزعج لا غيره جيمين، لما وافقت علي اخذه معي؟لا أشعر بأذناي حتي لأجد شيئاً يقفز عليَ لأسرع بأحكام يداي علي أفخاده
حارصاً علي عدم سقوطه