كنت أسير متجهاً ناحيه ملعب كره السله بعدما أغلقت المدرسه وانا داخلها
لم أهتم لكوني بداخل مدرسه بمفردي بل قررت التدرب
اليس من الممتع التدرب بأريحيه دون أن يراك احد؟
وقفت أمام الملعب لأحكم ربطه حذائي وارفع كتفاي خالعاً ما يستر علويتي
احب التمرن وجسدي العلوي خالياً من الملابس والأن لي الفرصه لهذا
رفعت الكره وبدأت اركض بها ناحيه الشباك التي تنتمي لها
هذه هي كرتي، هي من خلقت للدخول داخل الشباك مثلما خلقت انا للدخول داخل تايهيونغ
لما تايهيونغ فقط من افكر به، اعتقد انني سأعلن خضوعي لمشاعري ولن احاول إنكارها مجدداً
ربما ما يراودني هو مشاعر الحب؟ لكن لست متأكداً من هذا
لم اقع في الحب يوماً ، ما يحصل لي الان هو شئ جديد أقوم بتجربته
تايهيونغ هو تجربه جديده وانا عاشق للتجارب خاصهً الجديده والمميزه مثل تايهيونغ
انفض أفكاري لأبدا برفع الكره مرا اخري وتمريرها علي الارض بسلاسهوأظل علي هذا الوضع فتره طويله حتي أرتطم جسدي بأرضيه الملعب شاعراً بها تحاوط جسدي
" أود ارتشاف الماء ، لكنه بعيد " تذمرت بنبره عاليه كوني اعتقد انني الوحيد هنا
"تفضل" وجدت يداً تمتد نحوي ممسكه زجاجه الماء لأسحبها سريعاً واعتدل بجلستي مرتشفاً الماء
وحين انتهيت قد ابعدتها عني لأنظر للشخص قاصداً شكره
كنت اعتقد انني الوحيد هنا ، لكن هناك غيري
"شكرا لك" اعتدلت لأقف علي قدماي ناظراً للذي أمامي بعدما ردفت ما يدل علي امتناني له
لأوسع عيناي فورما أدركت انه تايهيونغ ليس الإ
لما المواقف المحرجه لا تأتي سوي معه؟
دام الصمت فتره طويله كلانا ينظر للأخر وينتظر منه بدأ الحديث
لأقرر قطع الصمت فلقد أشتقت لسماع نبرته اللطيفه
" تايهيونغ هل انت منزعج مني؟" تسألت لينظر لي بسخريه
"هل هذا سؤال حتي؟" أردف بنبره تساؤليه تكسوها السخريه لأتنهد
" هل تراه إجابه؟" اردفت محاولاً مضايقته ليبرز شفتيه للأمام بغضب لأعاود الإرداف
" حسنا تايهيونغ، اعتذر هل ما حدث اليوم" اردفت بهدوء لأتلقي الهدوء منه لأرفع ناظري نحو مقلتاه لأجدها تذرف الياقوت
" لما تبكي؟" تسألت بنبره قلقه لأجده يعض أسفل كرزيته وبكائه يشتد أكثر
لأسحبه محاوطاً اياه بكلتا كتفاي محاولاً تهدئته لتزداد شهقاته
اكمل محاولاتي في تهدئته أكثر لتحاوط احدي يداي خصره النحيل شاداً عليه مقرباً اياه اكثر
ليبادلني العناق وأشعر بدفء جسده ضد خاصتي ، وكم تمنيت أن يتوقف الوقت هنا
قاطع لحظتنا ابتعاده قليلاً لينظر إلي والعبوس علي وجهه لأبتسم علي لطافته
" ما بك تايهيونغ اخبرني" اردفت بنبره دافئه لأمد يداي لوجنتيه ماسحاً دموعه
" انا " أردف ليشهق لاتنهد
" انت؟" تسائلت
قام برفع انامله وسط بكائه لتلتمس الجرح أعلي وجنتي بجانب عيني
" انا حقا اعتذر لك جونغكوك لم يجدر بي فعل ما فعلته لك"
أردف حروفه المبعثره ، والمليئه بشهقاته ليكمل
" لم اقصد اذيتك بهذا الشكل انا فقط انفعلت جونغكوكي سامحني"
كان يبكي مثل الطفل الرضيع ولا يأبي التوقف بسبب جرح بسيط قد سببه لي محاولاُ ابعادي عن شفتيه؟
لم اخطأ حين لقبته بالملاك
" اسمع تايهيونغ انا المخطأ وما فعلته لي انا استحقه، لذالك توقف عن البكاء ، فتساقط دموعك اعلي وجنتاك، مثل تساقط النيران داخلي "