لم أكلف نفسي عناء اخبار الرفاق ، جيمين قد أهتم بكل شئ ، الأن أقف امامهم بجانب يونغي هيونغ، والباقيونُ ، أمام مدخل الحفله ننتظر جيمين ورفيقه اللطيف
هو أصبح رفيقنا، لكن لا تجمعني به علاقه أصدقاء حتي الان
لما رفاقي يمتلكون حظاً لا أمتلكه، أنتظر لحظه مصادقته، وإشباع فضولي نحوه، شخصيته فريده من نوعها أود التعرف عليها
" ها هما قد وصلا" أردف جين هيونغ لألتفت مغمضاً عيناي مستنشقاً رائحه عطره ، أراهن انها منبعثه منذ ذالك اللطيف
لأفتحها بخفه واضعاً نظراتي عليه اتفصحه من أسفل قدماه لأعلاه
ملابسه راقيه،ملامحه هادئه، هو مناسب تماماً لاجواء الحفله
التحديق به هو الراحه بالنسبه لي
لاحظ تحديقي له، لأشيح بنظري عنه سريعاً ، لما لا امرر موقف معه إلا واخرج منه محرجاً
أردت مصافحته لأرفع يداي لكنه تجاهلني وصافح يونجي من يقف خلفي، ثم صافح الباقيين
دون الإلتفات لي، لأصافح جيمين عندما اتي لي بإبتسامه تكاد تشق وجهه
هو لطيف ، ابادله ابتسامته بأخري هادئهلأمسك شراباً من احد النادلين وارتشفه مراقباً بعيناي كيف يبتسم تايهيونغ مع الآخرين، ويستمر بتجاهلي
لما يتجاهلني، لسنا مقربين حتي
هل هو هكذا مع من لا يعرفهم؟، لكنه صافح العديد
شعرت لوهله انه يمقتني ، شعور قد نشأ مؤلماً ما بين أضلعي
لأنفي محاولاً تجاهل تلك الأفكار المسيئه لمشاعري
لعبنا الالعاب وضحكنا كثيرا في هذا اليوم، لكن ما ان كانت ترتسم علي الجميع ملامح السعاده ، كنت انا اقف جانباً منتظراً مبادره الفتي اللطيف بالحديث معي، التواصل البصري ، إي شئ
هو فقط كان مستمتع بتجاهلي
او انا شخصاً مرئياً بالنسبه له