عند دخولي للحمام تركت هاتفي بين أيدي جيمين يعبث به، وعند خروجي وجدته يبتسم إبتسامه قد باتت مريبه بالنسبه لي
مسكت الهاتف لأجده قد قام بنشر منشور منذ قليل علي الانستغرام،اتنهد لأنظر له بحده ثم أري ما الذي قام بنشره
اوقفني أشعار ان احدا ما قام بالاشاره لي لادخل وأري انه بمنشور لجونغكوك، وأن جونغكوك هو هذا الشخص الذي قام بالاشاره لي
لما أشعر بنبضات قلبي الان؟ أود تجاهلهه، رؤيته تزعجني، هذا الشعور الذي ينتابني حين رؤيته يزعجني
وجدت تعليقات من هؤلاء الفتيات لأجيب عليهن ثم
شعرت بسخونه جسدي لأذهب واقوم بغسل وجهيي، وعند نزولي سمعت صوت طرق خفيف علي الباب لأنظر لجيمين دون ان الحظ ما يفعل
واضع يدي علي مقبض الباب فور وصولي له لأهم بفتحه وجدته صاحب الطعام الذي تناسيت امر طلبي له
ثم اتجهتت ناحيه جيمين لأجده ممسكاً هاتفي مجدداً ، سحبته من بين يديه لأجلس بجانبه، وأجده نشر منشور آخر
لم اري الاول حتي وهو نشر الثاني
دخلت عليهم
وجدت صورتان لي ولجيمين ؤ الذي قام جونغكوك بإلتقاطهمها ورأيت التعليقات لأجيب عليهم وجبمين جانبي يجيب من حسابي
وحين احمرت وجنتاه لحظه ظهور يونجي هيونغ قمت بفضحه وتوجهت لرؤيه ما نشر، لأجد أنه قام بنشر صور جماعيه التقاطناها
لما لا يقوم بنشرها في حسابه ، لكن لا بأس كنت سأنشرهم بالفعل، جيميني فتي طيب
عند دخولي للتعليقات وجدت تعليقاً من حساب جونغكوك وقطبت حاجباي، لم يقم أحد بالإشاره له هذه المره ما باله
وحين اكملتها قمت بتوسيع عيناي لأنظر لجيمين رامياً الهاتف اعلاه بغضب
"ما هذا ايها اللعين ؟""ماذا فعلت لكي تغضب هكذا " تكلم وهو يمسك هاتفي
"قمت بالإشاره لجونغكوك وداخل حسابي هل تعي ما فعلته؟" اردفت بصراخ غاضباً وحين تذكرت انه قام بالاشاره له احمرت وجنتاي، لما المواقف المحرجه لا تأتي سوي معه