عودة 🥺💗

11 2 0
                                    

...

كان اهتمام الجميع بالحفل وقضاء وقت ممتع مما يعني انزاح ذاك الفضول حول الخطيبان الذي انشى الحفل من اجلهم وعلى شرفهم  ، بعد ان لاحض اوساما  ان الجميع منشغل امسك يد لين لتحدق به بتعجب ، ابتسم لها بلطف وسحبها بهدؤ  مبتعدين عن الحشود ، وصل الاثنان الحديقة  ، افلتت يده وتقدمت السير وهي تحدق بالقمر ، زفرت الهواى وقالت بهدؤ : كانت حركة قذره منك .
رفع احد حاجباه بتعجب وبداء يتسائل " عن ماذا تتحدث ؟"
استدارت له وقالت بجدية : أجل ..هل ضننت انني سوف اقبل بذالك ؟ لمجرد انك وضعتني تحت الامر الواقع ؟ ام انني سوف افكر *تقلد نفسها بغباء * اوه يال لطفة لقد انقذ البطل الشهم عائلتي من الافلاس لقد وقعت في حبة حقاً .. باااا مقرف *تقدمت السير نحوه وقالت بحده * لا تخبرني انك حقاً صدقت ؟
قال بعدم فهم : الى ماذا تشيرين؟
قالت بحده : لعبتك السخيفة ليست مقنعة ابداً ، انا قبلت الزواج بك لاجل الشركة وانت تعلم ذالك جيداً
قال بهدؤ : ضننت اننا ناقشنا ذالك سابقاً ؟
ابتسمت بسخرية : انت محق لاكن ..لم نتناقش حول نذالتك..
رفع رأسة بنزعاج وقال وهو يحدق بها ببعض الحده : هل يمكن ان تشرحي سبب شتمك لي طوال الوقت؟
رغم انة ليس هناك شي يبرر ذالك .
قالت بحده وهي تقترب منه اكثر حتى اصبحت المسافة بينهم سانتي مترات : لا تخبرني انك انزعجت ؟
زفر الهواى بضيق  لتلاحض قربها منه وتتراجع بهدؤ ، قال ببعض الانزعاج في صوتة : هل يمكن ان تشرحي سبب هذا شجار الذي بلا معنى ؟
قالت بنزعاج : انت تتضاهر بالغباء فقط . لعلمك علاقتي بك اصبحت اشبة ب الغرباء لست حتى صديقتك "قالت ذالك بحده ليعتصر قلبة وهو يتسائل عن سبب كل هذا بكل فضول " سماحي لك بالاقتراب مني هو فقط من اجل عائلتي واصدقائي لا شي اكثر من ذالك ، و " اقتربت منه وقالت بنبرة حاده ومشدده " أياك ولمسي مجددا من تلقاء نفسك وبلا سبب مبرر .
التفتت وغادرت تاركتة في صدمة .

عادت للحفل واندمجت بسرعة مع اصدقائها محاولة تناسي اوساما الذي بقى خلفها ، برغم من تصرفها الذي ازعجة الا انه لم يترك الحفل وهو في نصفة من اجلها ومعروف انه  يكرهه الحفلات خاصة التي من هذا النوع ، وبرغم الحوار الذي دار بينهم الا انهم تصرفوا امام الجميع وكأن شي لم يكن  ، بعد ان غادر الجميع ولم يبقى سوى بعض الاصدقاء ولونا وهيماكو ، انسحب اوساما القى التحية على الجميع وغادر وهو في عجلة من أمره ، مر الوقت وانتهى الحفل تمام لم يبقى سوى عائلة لين و لونا التي أصرت على البقاء مع لين في يوم كهذا ، جلست معها على سريرها وهي ترتدي بجامه نوم زهرية وقالت : اذاً لين ؟..
كانت لين جالسة على سريرها تغط ب افكارها وكانها في عالم اخر ، حركت يدها امامها بعشؤائية وقالت: هيي لين ؟ اين انت ؟
أجابات بعد ان خرجت من شرودها : اوه ..اجل ..ماذا ؟
أستغربت وقالت : في ماذا تفكرين بهذا التركيز؟..لين عزيزتي غداً زفافك هل انت متوترة بسب ذالك .
قالت بعدم اهتمام : كلا ..الامر ليس كذالك ..
قالت وهي تجلس امامها مباشرة بتركيز : اذاً ما ألامر ؟ اخبريني كل شي يقلقك ؟
تنهدت وقالت : لقد تشأجرت مع اوساما .
رمشت لثواني ثم قالت بفزع : ماذا؟ لماذا؟..مابكِ بحق ؟!
تنهدت وقالت بنزعاج : لم استطع ان اتجاهل الامر لفترة اطول ..اصلاً كان يغضبني منذا البداية .
لونا : عن ماذا تتحدثين ؟
زفرت الهواى وقالت  : أقصد هناك ألف طريقة ليساعدني بها ولاكنه اختار الزواج بي وهكذا وضعني امام الامر الواقع اعني افف تعلمين كم اكرهه هذا التصرفات ، ان يجبرني على شي كبير ومصيري كهذا في ماذا كان يفكر ..؟
قالت لونا بحزن : لين ..انه يحبك .
تنهدت وقالت : أعلم ..لاكنة اخطى بفعل ذالك بل اخطى خطى كبير، أن لم اضهِر لة كرهي لهذا الامر قد يستمر وحينها لن نكون بخير ابداً.
قالت بقلق: ماذا تقصدين ؟
قالت بنزعاج : أعني انه اجبرني على القيام بشيء مصيري كهذا ف كيف في الامور التافهه؟ لايمكنه محو رائيي و ارادتي قراراتي شخصيتي ...هذه ليست انا لن استطيع العيش مع شخص كهذا لو بلغ حبة الارض وما فيها، لا استطيع،  كما انه اليوم ..لا اصدق قد تصرف كأنة شخص أخر برغم من أننا مخطوبان منذا فتره لاكنه أول مره يغضب بسب كلامي معه او يرمقني بنضره حاده كتلك، هل نسى نفسه ؟ ام انه ضن بما انه خطبني عن طريق الضغط سوف يفعل ما يشاء بي لانني تحت ألامر الواقع فقط ؟.
استدارت ووضعت رأسها على الوساده ، وضعت لونا راحه يدها على كتف لين وقالت : اذاً ماذا سوف تفعلين ؟
قالت بهدؤ : ببساطة لن اجعلة يسعد بشى حصل علية عن طريق ارغامي واجباري ، كل مافي الامر انه سوف يندم على فعل ذالك .
قالت بعدم فهم : هل تقصدين انك سوف تتعاملين معه من الصفر من البداية ؟"تقصد في بداية علاقتهم ببعض "
قالت بنبرة حزن : بل اسواء ،اكرهه ذالك لاكنه يجب ان يندم على ما فعلة بدايةً من الغد .

يتبع ..

بارت قصير اتمنى دعم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 11, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الفتاة العنيدة والفتى البارد "تكملة2"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن