رحيل

96 9 48
                                    

تسير بين المارين ولا تراه ظلت تنادي عليه عله يجيب عليها ولاكن لا من مجيب وكيف يجيب وهو القريب البعيد القريب من القلب والبعيد عن العين كيف لها أن تنسا من كأن كل عالمها رغم قسوته معها وعليها لكنها احبته احبته كما لم تفعل من قبل وكما لم تفعل أي انثي من قبل ظلت علي حالها هذا حتي شعرت بالتعب الشديد فتوجهت الي أحد المقاعد الموضوعه على شاطئ البحر وأخرجت اجنده لونها اسود وعلي ما يبدو أنها مذكرات نظرت لها مطولاً ظلت تتاملها وكانها تودعها فهبت رياح عاصفه تقلب في اوراق هذا الدفتر الاسود وكانه فهم نظراته إليها فتمردت صفحاته عليها ابتسمت له بحزن فهي تعلم بأن النهائية قادمه لا محال لاحظت بأن العالم يدور بها فتناولت هاتفها وارسلت رساله الي أحدا ما وبعدها أغلقت الهاتف تماما وتناولت حقيبتها وودعت البحر بنظرات تحمل في طياتها الكثير والكثير فهاج الموج بطريقه مريبه للجميع اما لها فهي تعلم بأنه يبادلها الوداع ولما لا يفعل فهي التي كانت تأتي إليه في كل صباح ومساء منذ أكثر من عشرة أعوام مضت ألقت عليه اخر نظره نظره الوداع ورحلت في صمت تاركه خلفها الكثير والكثير من الأشياء التي سيعزف عليها لحن الوداع ولحن الفراق ولحن الحياه المريره التي يعيشها الكثيرون منا ولاكن الان سيبدأ لحن من نوع آخر وهو لحن رحيل؟؟؟؟؟؟
**************
عادت إلى منزلها وقبلت صغيرتها امل والذي لم تتجاوز التسع سنوات بعد والقت نظره خاطفه على زوجها رفيق دربها وليس قلبها واتجهت إليه وضعت رساله بجانب رأسه علي وسادته واحضرت صندوق زكرياتها معه مع من سرق قلبها وحطمها وتركها حطام انثي تواجه العالم وحدها وأخرجت ورقة كتبت بها رساله الى صغيرتها امل وذهبت إليها وضعت الصندوق والرسالة علي وسادتها والقت عليها نظره اخيره نظره الاسف والألم والوداع والاشتياق منذ الآن ظلت تقبلها كثيرا بحزن وألم شديد وبعدها اتجهت الي غرفتها بجانب زوجها والقت عليها نظره اخيره وبعدها غطتت في نوم عميق نوم لن تفيق منه ابدا تاركه خلفها الكثير والكثير من الأشياء التي سترويها لنا الايام معا ؟؟؟؟
********************
كنت أسير بملل بين الشوارع والمارين حذاي كنت اشعر بالاختناق الشديد حتى كدت انفجر واوووووه اوه لحظه لحظه لقد نسيت أن أعرفكم بنفسي انا رحيم رجل ثلاثيني اعذب لا اريد الزواج فجميعهن منافقات وكاذبات واه ملحوظه اخري انا فرنسي ولكنني اعشق القاهره وأكثر المدن فيها مدينة الإسكندرية ولهذا انا هنا الان حيث جئت للتنزه ولحظه لحظه هنالك شيئا ما لونه اسود علي مقعد خشبي امام شاطئ البحر تماماً اتجهت إليه وتناولته بين يداي وظللت انظر اليه والفضول يكاد يقتلني حتي حسمت قراري بأنني ساقراء ما به حتي اعرف من هو صاحبه واعيده له مره أخري هذا ماكنت أقوله لنفسي حقا عذراً اقبح من ذنب فتحت اول صفحاته فوجدت مكتوباً بها دموع لا تجف رحيل ويالله كم احببت هذا الاسم رحيل حقا لقد نال إعجابي والبدايه ذادت من فضولي ولهذا قررت بأنني سأبدأ في قراءة هذه المذكرات السوداء فتحته وبدأت القراءة!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
*****************
وهنا يبدأ العازف علي لحن رحيل وهنا يبدأ الكثير والكثير فمتي ينتهي العازف من العزف أم أن سيلا من العزف لن يتوقف ،،،،،،،،،،،،،،،،،💔💔🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥺🥺😖😖

رحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن