لو عدتي اعدكِ بأن أحبك بطريقة أفضل!! ..........
مازن ..
كنت أجلس وانا اتذكر كل ما مرت به رحيلي وأقرأ المذكرات الذي أتى بها هذا الرحيم قرائتها مرارا ولم امل وكنت في كل مره اقرئها فؤادي يؤلمني عليها ومنها لم استطيع يومآ أخماد حبها بقلبي بل كان يشتعل مع مرور الأيام أكثر حتى أصبح بركانآ على وشك الإنفجار لاكنه أبى وبشده أن يريحني فتركني وسط أكوام الحب عالق في سراب !!
منتظر الفرج عل قلبي يهدأ ضچيچه لاكنه امتلئ أكثر حينما رحلتِ فعودِ لاحبك لان اجعلكِ ملكه على قلب اهلكه عشق لقلب يهوى غيره !!!!
كنت ارتشف من كوب قهوتي وانا أقرأ اخر صفحات المذكره للمره المئة بعد المليون!
لاكنني سمعت امل تبكِ بحرقه تقارب حرقه روحي على رحيلي ....
اتجهت إليها لاجدها تمسك بأحد الصور لرحيل وهي تحملها وتبتسم لها بحنان ام لم ارى له مثيل اتجهت نحوها وحملتها بين يداي لعلي اخفف عنها سؤ أصابها لاكنها اجهشت في البكاء بقوه وهي تمسك بي وترجوني بأن اعيد إليها والدتها ااااه ياصغيرتي لو كان بأمكاني إعادتها ما كنت انتظرت لحظه واحده !!!
حاولت تهدئتها لاكنها أبت وبشده دقائق ووجدت باب المنزل يطرق حملتها على زراعاي واتجهت صوبه وأنا أظن بأنه رحيم الذي أصبح يأتي إلينا كل صباح ومساء منذ وفاة رحيل ...!
فتحت باب المنزل وإذا بي اجد امامي امرأه في نهايه عقدها الثالث وتبدو في سن رحيل ؟؟
سألتها ..
-من انتِ؟
نظرت لي مطولا وبكت بشده رباه هذا ماكان ينقصني أن تبكِ هذه ايضآ من سأهدئ هي ام امل ام أحاول تهدئتي انا ؟؟؟
حاولت تهدئتها وسألتها ثانيآ
-من انتِ؟
اجابتني ....
=سحاب انا سحاب !؟
-ماااذااا
هتفت بها بصدمه احتلتني سألتها
- ماذا أتى بكِ الي هنا؟
اجابتني
=رحيم هو من احضرني !
صمتت قليلا وسألتني بحنان يشابه حنان رحيلي ....
=هذه امل؟
اومأت لها فحملتها بين يداها واحتضنتها بشده فوجدت امل تتشبث بها بشده وهي تخبرها بهدوء ..
-حدثتني امي عنكِ كثيرآ ياخالتي سحاب لقد كانت تحبكِ بحق لاكنكِ غادرتها وهي ايضآ غادرتني ....!
ابتلعت غصه في حلقي وانا أتألم لأجل رحيلي ومن غيرها زاق من العذاب ومن غيرها رائ أعوام مثل قاع المحيط سوداء ومليئه بالرمال المالحه كانت تأكلها الأسماك المتوحشه ويرطب جرحها ملوحه البحر حتى اعتادت على آلامه !!!!!
***************
لندن .....
رحيم .....
سافرت الي لندن حتى التقي بهذا الاخرق سليم فأنا وعدت رحيل بأن اقضي عليه لاكنني قبل أن أذهب إليه اتجهت نحو باريس لاحضر سحاب لأنها وحدها من تسطيع أن تحمل مسؤلية امل بعد رحيل !
رويت لها كل شيء كل ما قرائته بالمذكره وكل ما عانته وما لاقته في حياتها أخبرتني أنها حياتها كانت بائسه ايضآ لم تسعد يومآ تزوجت من شخص يدعى مارتن لاكنها تركته حينما اكتشفت خيانته لها لم تتحمل أن يشاركها أحد بزوجها عادت لبيتها القديم وبدأت حياه جديده بعيده عن الآخرين وحاولت أن تنسى كل حياتها القديمه ونجحت في ذلك !!!!
عادت بعدما أخبرتها بوفاة رحيل لم تتحمل صاعقه الحديث تركت كل شيء وعادت الي ارض الوطن التي هاجرتها منذ أكثر من عشرة أعوام بسبب ذلك السليم الأحمق...
عادت لأجل الاعتناء بطفله صديقتها الراحله وياالله منها صداقه مهما مرت أعوام لا يمر الحب أبدآ ولا تموت الصداقه مع الايام رغم ما فعلته بها ف السابق إلا أنها نست وتناست وعادت الي طفله صغيره قطعه من قلب من كانت في يوم من الايام اخت وحضن وأمان .....
************
رحيم
اقتربت من منزل هذا السليم واخبرت حارسه انني اود رؤيته ف الحال فأسرع بأخبار رب عمله وعاد لي يخبرني بأنه ف الانتظار فتجهت نحوه بتمهل وانا أدعو بداخلي الا افتك به حينما أره هذا المتمرد ....
وصلت إليه اخيرآ وهتفت بأسمه بنزق...
-سليم الهواري !
نظر لي وابتسم وهو يخبرني بأن اجلس ؟
جلست ليسألني ...
=مرحبآ بك ولاكن من انت ؟
أخبرته بثقه
-رحيم ؟
سألني ببرود
=ومن رحيم ؟
إجبته بهدوء
-لم اتي لاتعرف عليك فأنا اعرفك حق المعرفه !؟
سألني بهدوء وثقه
=هل من التلفاز ؟
إجبته بما اخرسه ....
--بل من رحيل ...رحيل ذاهد هل تذكرها أم أن نزواتك الكثيره انستك من تكون رحيل ؟؟
*****************
ماذا كان سيحدث لو أننا تركنا الحياه وحلقنا بعيدآ في احضان الخيال لعلنا ننعم بشعور ما فقدناه في واقعنا حياتنا مليئه بالخراب المدمس بالسعاده المؤقته الذائفه تنتهي السعاده ولاكن الخراب لا ينتهي فيظل يقضي علينا بكل ما بداخله من آلات حاده وكأننا اقترفنا شيئآ ما بحقه ولهذا يؤلمنا .Dalia ali 🖤🥀
