المذكرات السوداء

55 4 40
                                    

يوم الاربعاء في الخامس من سبتمبر2001
هو أول يوم لي في الدراسة حقا اشعر بسعادة لا توصف لطالما تمنيت أن أدرس في كلية فنون جميله وها أنا ذا احظي بهذه الفرصة الرائعه بفضل مجهودي في الدراسة كنت متجهه الي داخل هذا المبني العملاق ولكنني وبدون قصد أو انتباه ارتطمت بحائط بشري اعتزرت له كثيرا ولاكنه ظل يتأمل ارتباطي منه بنظره تسليه فكدت أن أصرخ بوجه من هدوئه المستفز بالنسبة لي ولاكنني صدمت من كتله الجمال المتجسده امامي ظللت لفتره طويله من الزمن أحدق فيه دون أن أشعر بمن حولي حتى شعرت بشيء يمسك بي من زراعاي فالتفت لاجده هذا الوسيم الأحمق يحاول افاقتي من ما أنا فيه ألم يراني هذا الأحمق أحدق فيه كيف له أن يوقظني من شرودي هذا احمق وسيم لعين جميل ووو ،،،،،
قاطع شرودي مره آخره حينما قال ((اانتي بخير؟))
اجبته حينها بابتسامه بلهاء ((لالا لست بخير ابدا !))
ظل يبتسم لي كثيرا وهو يمد يديه ويقول لي بابتسامه ثقه وكانه واثق من جماله أو أنه حصل علي فريسه جديد للتو ((انا سليم سليم الهواري وانتي من ؟؟))
فابتسمت له انا أيضاً وانا أمد يداي له اقبل تعارفنا وليتني لم افعل ليتي لم اراه وليتني احتضرت في هذه اللحظة ((انا رحيل ))
ابتسم لي وقال ((اسمك أكثر من رائع رحيل ))
لم اجبه ولم اتحدث ولم يتحدث أيضاً ذهب وذهبت ولاكنه قبل أن يتلاشي من أمام عيناي قال هاتفاً بصوت عالي من بعيد (((رحييييييييييييل ساراكي مره اخري انا واثق من ذلك؟؟؟؟؟!!! )))
تعجبت من ثقته الذائده حتي كدت انادي عليه ولاكنني فجاءه سمعت همهمات الفتيات من خدحول وهم يقولون عبارات مختلفه مثل أهذه هي الضحيه الجديده ومثل كان الله في عونها منذ الآن وأيضا العربي العربي يافتاه فهذه الجامعة ستكون سببا في دمارك عما قريب ولاكنني لم اهتم لأحد أو لنقل انني لم افهم حديثهم أكملت يومي وعدت لمنزلي حتي اروي لامي صديقتي كل شئ ولاكن لحسن الحظ أو لنقل لسوء الحظ انني لم أتحدث عما قالوه الفتيات دلفت لغرفتي وانا اشعر بسعادة لا اعرف مصدرها وارتميت علي فراشي وانا ابتسم وأتذكر تفاصيل اليوم بكامله احتسيت كوبا من عصير البرتقال فأنا أعشقه وبشده بعدها ابدلت ملابسي وانا أتمني أن أراه مجددا وليتني لم اتمني رؤيته ليتني لم اذهب الى هذه الجامعة أو لنقل ليتني مت ؟؟؟💔🥀🥀
*****************************
يوم الاحد في الواحد من اكتوبر ,2001
لم يكن يوماً عاديا لقد رأيته بعد غياب طال لمده اكثر من ثلاث اسابيع تقريباً وها هو يأتي تجاهي بثقته المعهودة وأيضا عادت همسات الفتيات في التصاعد ولاكننا لم نعباء بهم ابدا واتجهنا الي مقهى الجامعة ظللنا نتحدث عنا كثيرا حتي أننا لم نشعر بالوقت ابدا وايضا لم نحضر ولا محاضره اليوم سرقنا الوقت وتبادلنا ارقام هواتفنا وعدنا الي منازلنا سعداء وبشده ولاكن هذا المكان و هذا الزمان يشهد على نبته حب جديده بدائت اليوم بين رحيل وسليم وليتها لم تنبت ليتها لم تكن من الأساس ليت الماء الذي كنا نرويها به جف مثلما فعل سليم بقلبي ليت أحدا من عاملي هذا المقهى كان دهسها دون رؤيتها وعن غير عمد فتصبح ذابله لا تصلح للاكتمال وكانه لم يحدث شيء ليت كل هذا كان حدث لكنه لم يحدث ولن يحدث ربما رحلنا تاركين خلفنا نبته ضامره ستقضي على احدانا يوماً ولاكن وعلي الاكيد الاحد انا بالتاكيد انا 💔🥀🥀!!؟؟؟؟؟
**************************
يوم الاثنين الثاني من اكتوبر 2001
استيقظت اليوم علي هاتفي يهتز أسفل وسادتي بإلحاح غريب ؟؟
سحبته ببطء حتي اري من هذا المتصل المزعج في هذا الصباح فكانت صدمتي أنه أنه هو هو خاطف قلبي وعقلي وروحي سليم لم استعب الصدمة ولم اجبه حتي انتها رنين الهاتف للمره السابعه فعاد ارتفاع رنينه من جديد فضغط زر الاجابه و سمعت صوت احب الناس الى قلبي وروحي وهو يقول ((كيف حالك رحيل !!؟؟))
لم اجبه وابتسمت بخجل فقال مره أخري وكأنه راني (( اعلم انني متطفل لأنني ازعجتك في مثل هذا الوقت ولاكن اقسم لكي لم استطع النوم منذ الأمس حتي انني انتظرت بزوغ الشمس بفارغ الصبر حتى استمع الى صوتك الرائع هذا وأيضا اعلم انكي خجله مني الان أليس كذلك رحيلي ؟؟؟)))))
قلت له بسرعه ندمت عليها فيما بعد ((( اتعلم أنني أحبك وأنني عشقت امي منك رغم كرهي له من قبل)))) فاستمعت الي ضحكته الرجوليه الرنانه في اذناي فأدركت سريعا ما تفوهت به للتو فاغلقت الهاتف سريعا حتى أنني وضعته علي وضع الطائرة حتي اهدء قليلاً سمعت والدتي تناديني باسمي فأجبت ندائها واستيقظت ساعدتها في أمور المنزل لأن اليوم يوم عطلة ولا يوجد جامعات عندما اقترب الوقت من الظهيرة وجدت هاتف امي يعلي رنينه فجاء فتناولت امي هاتفها وبعد التحيات والسلمات والكلمات القليلة الكثيره اعتطتني الهاتف وهي تقول صديقتك سحاب تناولت الهاتف منها وكدت أن أتحدث ولاكن قاطعني الصوت الصارخ في اذناي من الطرف الاخر عند سحاب وهي تقول (((ايتها الحمقاء العينه اللعنه عليكي لماذا هاتفكي مغلق لقد قلقت عليكي كثيرا يا انتي لماذا انتي صامته اجيبي يا هذه ؟؟؟)))
قلت لها بعد أن هدأت لقد نفذت بطاريته كيف حالك سحاب لم استمع منها رداً سوي صرخه قويه أتت مها قبل أن تغلق الهاتف بوجهي ((ياااا مستفزه؟؟))))))
بعدها أغلقت الهاتف بوجهي كما هي عادتها يبدو أنها اعتادت علي كثيراً ههههههه
اعطيت لامي هاتفها وبعدها ارتديت ملابسي لاخرج واستنشق بعض الهواء على شاطئ البحر لانه عشقي الثاني فالاول سليم والثاني هو البحر كنت جالسه في هدوء تام حتى شعرت باحدا من خلفي يتحمحم بصوت رجولي رائع على قلبي لانه لم يكن سوى نعم هو سليم فقال وهو يجلس بجانبي علي المقعد ((لن اسامحك أن أغلقت الهاتف بوجهي مره أخري واعدك بان لا تري وجهي بعدها مره أخري ولاكن اليوم سامحتك لانكي كنتي خجله وانا اعلم ذلك والآن كيف حالك رحيل ؟؟؟))))
لم اجبه حتي انني لم التفت إليه ااااااااه يا سليم تلقي بكلماتك السامه وبعدها تسالني ما هو حالي عندما لاحظ شرودي طويلاً قال ((اه بالمناسبة هل تعرفين فتاه تدعي سحاب !!؟؟؟؟)))
فقط عند هذه النقطة انتبهت له جميع حواسي فقلت له ((نعم !!!)))
فقال بكل غرور وبكل برود العالم من حوله أو هذا ما حاول إظهاره لان عينيه كانتا مثل البراكين الثائرة (((هل حدثتكي عني من قبل ؟؟؟))))
فقلت ((لأ))فقال ((حسنا لا تقابليها مره أخري أنها عاهره !!؟؟)))
سقطت كلماته علي قلبي مثل الصاعقه وكان نيزك ترك براح الكون واستقر فوقي انا تحديدا فقلت بصدمة (((ممماذا كيف تجرأ أن تخطئ في حق صديقتي هل جننت يا سليم ؟؟!!!)))
فقال بثقة ((الذمي حدك رحيل ولن اكرر كلامي مره أخري اما أنا اما هذه العاهرة لكي حق الاختيار وانا لن اجبركي على شيء تمام ؟؟!!)).
وتركني ورحل بصمت مثلما جاء ظللت أحدق بمكاني احدث البحر وانا اصرخ لمااااذا لمااااذا لم تكتمل سعادتي لماذا علي الاختيار بين رفيقه دربي و حبيب قلبي لمااااذا صرخت بها بكل صوتي وبعدها عاودت الجلوس مره أخري وبعد أن تأخر الوقت تماما حملت حقيبتي واتجهت لمنزلي بعد ما قررت ماذا سافعل وما سافعله لن اتراجع عنه مهما كانت العواقب مريره وصعبه علي قلبي وروحي 🥀🥀🥀🥀💔💔😞
******************************
أمتنا التفاصيل حتي أتانا الهلاك هلاك الثواني والساعات هلاك كل نفس يخرج من ليس اليك 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

رحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن